حصل نحو أربعة آلاف جندي كوري جنوبي يعملون لصالح الجيش الأمريكي على إجازة من دون راتب بدءًا من اليوم الأربعاء، وذلك على خلفية نزاع بين سيول وواشنطن بشأن تمويل القوات الأمريكية.

 

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يتمركز حوالى 28500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية لحمايتها من كوريا الشمالية التي تملك القنبلة الذرية.

 

 

وفي بادئ الأمر، طلبت الإدارة الأمريكية خمسة مليارات دولار سنوياً، وهو مبلغ يفوق ما تدفعه أصلاً سيول بخمس مرات، ثم أكدت السلطات أنها قدّمت "تنازلات" في شأن الأرقام. 

 

ولم تسمح سبع جولات من المفاوضات، كان آخرها في منتصف مارس الماضي، بالتوصل إلى اتفاق، وانتهت مدة اتفاق التمويل السابق في نهاية ديسمبر الماضي.

 

وقبل أسابيع، أعلنت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية أنها ستضطرّ إلى إعطاء إجازات من دون رواتب للموظفين الكوريين الجنوبيين اعتباراً من أول أبريل، بسبب نقص التمويل.

 

 

وتعليقًا على ذلك، قال قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية روبرت أبرامز -  في بيان: "إنه يوم حزين بالنسبة إلينا... إنه لأمر لا يمكن تصوره... إنه أمر مفجع.. الجنود ضروريون لمهمّتنا".

 

وبحسب الوكالة، يُطبّق هذا التدبير حاليًّا على قرابة نصف الموظفين الكوريين الجنوبيين الذي يعملون لصالح الجيش الأمريكي والبالغ عددهم تسعة آلاف.