رئيس التحرير: عادل صبري 09:53 صباحاً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

كورونا في السعودية.. تحذيرات من «الإثم الكبير»

كورونا في السعودية.. تحذيرات من «الإثم الكبير»

العرب والعالم

كورونا في السعودية

كورونا في السعودية.. تحذيرات من «الإثم الكبير»

أحمد علاء 01 أبريل 2020 10:54
تواصل المملكة العربية السعودية إجراءاتها الاحترازية لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
 
في هذا السياق، قال مفتي المملكة عبدالعزيز آل الشيخ: إنّ من يخالف ولي الأمر فيما يتعلق بالأوامر الصادرة لمواجهة فيروس كورونا الجديد أو ما يُعرف باسم "كوفيد -19"، فإنه يعتبر "آثمًا إثما كبيرًا".
 
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن آل الشيخ قوله: "كل شخص خالف الأنظمة التي أقرها ولي الأمر ولم يلتزم بتنفيذها كالتجول أثناء الحظر، أو تسبب في نقل الوباء إلى الآخرين متعمدا أو استخدم وسائل التواصل الاجتماعي للسخرية والتنقيص من جهود الجهات الأمنية والصحية أو التحريض بخرق الأنظمة فهو آثم، قال الله تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)".
 
 
وأضاف: "من مقاصد الشريعة التي جاء الإسلام بها حفظ الضروريات الخمس، وهي حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ العرض، وحفظ المال، فحفظ النفس من جملة الضروريات التي أمر الشارع جل وعلا بحفظها وعدم تعرضها للهلاك، قال الله تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا)، وإنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ بمنع التجول أثناء فترة الحظر والالتزام بتوجيهات الجهات الأمنية والصحية لما في ذلك من حفظ النفوس وحمايتها من التعرض لوباء فيروس كورونا حتى يرفع الله تعالى عنا الغمة ويدفع هذا البلاء، فالواجب على جميع المواطنين والمقيمين السمع والطاعة لتوجيهات ولاة الأمر وعدم المخالفة، لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (من أطاع الأمير فقد أطاعني ومن عصى الأمير فقد عصاني) رواه البخاري ومسلم".
 
وأشار المفتي إلى أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمنع التجول للحد من انتشار فيروس كورونا ضمن التدابير الاحترازية والوقائية لمنع هذا الوباء من انتشاره والحد من تفشيه بإذن الله تعالى، مما يتطلب من المواطنين والمقيمين التعاون مع الجهات الأمنية والصحية لما فيه سلامة الجميع.
 
وكانت وزارة الصحة السعودية، قد أعلنت أمس الثلاثاء، تسجيل 110 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد المصابين في البلاد إلى 1563 حالة، فيما تم شفاء 50 حالة جديدة.
 
 
وقالت الوزارة إنّه مع شفاء الـ50 حالة الجديدة من فيروس كورونا، يرتفع عدد المتعافين في المملكة إلى 165 شخصا، مشيرةً إلى تسجيل حالتي وفاة لمقيمين في المملكة، ليرتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا في السعودية إلى 10 وفيات.
 
وكانت المملكة قد دعت أمس الأول الاثنين، إلى التمهل في إبرام عقود موسم الحج المقبل في خلال العام الجاري، تزامنا مع تفاقم أزمة وباء كورونا.
 
وحثَ وزير الحج والعمرة السعودي، الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، على التريث في إبرام عقود الحج، لحين وضوح الرؤية بشأن الوباء وتداعياته وذلك من منطلق مسؤولية المملكة تجاه الصحة العامة للعالم، وقال إنّ المملكة مُهتمة بسلامة جميع المُعتمرين والزوار الموجودين حاليًا في فنادق العزل الصحي يتمتعون بصحة جيدة.
 
وأضاف أن السعودية تقدم الرعاية لنحو 1200 معتمر لم يستطيعوا العودة لبلدانهم، لافتا أنه "بناء على الأوضاع الحالية يتم حاليًا إعادة المبالغ لمن حصل على تأشيرات العمرة ولم يعتمر بسبب التعليق المؤقت احترازيًا.
 
وفي وقت سابق، قررت السعودية تعليق تأشيرات الدخول إلى أراضيها لأغراض أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي، إضافة إلى التأشيرات السياحية، ضمن إجراءات احترازية للتعامل مع فيروس كورونا.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان