يمثّل وباء كورونا وطرق انتشاره المرعبة بين البشر، بداية لتغيرات اجتماعية واسعة، على مستوى العالم أجمع.

ففي الوقت الذي يمثل التباعد الاجتماعي خطوة مهمة نحو تقليل تفشي وباء كورونا، فإنّ كثيرًا من علماء الاجتماع حذّروا من أنّ جائحة كورونا قد تؤدي إلى نهاية المعانقة والمصافحة.

ويقول الخبراء إن إجراءات منع انتشار الفيروس بما فيها الاتصال الجسدي، يمكن أن تغير السلوك البشري، وأنّ الجيل الحالي ربما يكون متوترًا بشأن التحية الجسدية للأصدقاء والعائلة.

وفيما من المتوقع أن تتمد إجراءات التباعد الاجتماعي لمدة ستة أشهر أو أكثر، فيحذّر الخبراء من أنّه كلما طالت مدة تنفيذ هذه الإجراءات، زادت احتمالية تبني عادات يصعب التخلص منها.

وحتى التاسعة من صباح القاهرة، بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم 860 ألفًا و95 شخصًا، شفي منهم 178 ألفًا و438 شخصًا، فيما وصل عدد الوفيات إلى 42 ألفًا و344 حالة.

وتتصدر إيطاليا قائمة أكثر الوفيات بعدما سجّلت 12ألفًا و428 حالة، مع تسجيل 105 آلاف و792 حالة إصابة، علمًا بأنّ الفيروس سجّل ظهوره الأول في البلاد في 29 يناير الماضي.

أما قائمة الإصابات فتتصدرها الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 188 ألفًا و592 حالة فيما يبلغ عدد الوفيات بها 4055 حالة، وقد سجّل الفيروس ظهوره الأول بها في 20 يناير.

شاهد الفيديو: