رئيس التحرير: عادل صبري 01:37 مساءً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

«حمدوك» يتوسط بين القاهرة وأديس أبابا.. هل تُستأنف مفاوضات سد النهضة؟

«حمدوك» يتوسط بين القاهرة وأديس أبابا.. هل تُستأنف مفاوضات سد النهضة؟

العرب والعالم

سد النهضة

بزيارة للبلدين..

«حمدوك» يتوسط بين القاهرة وأديس أبابا.. هل تُستأنف مفاوضات سد النهضة؟

أيمن الأمين 30 مارس 2020 14:00

تحركات جديدة تجاه الأزمة المائية التي تعيشها أفريقيا، تحديدا بين مصر وإثيوبيا والسودان، أعلن رئيس وزراء الأخيرة عن زيارات وشيكة للقاهرة وأديس أبابا.

 

زيارة رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك للقاهرة وأبو ظبي، أعلنها مكتب رئاسة الوزراء بالعاصمة السودانية الخرطوم.

 

تحركات حمدوك، تأتي في وقت تتعنت فيه أديس أبابا عن استكمال مفاوضات بناء سد النهضة، تحديدا بعد التوتر الدبلوماسي الذي ضرب المفاوضات الأخيرة بواشنطن.

 

 

وقبل ساعات، أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك عن زيارة "قريبة" لكل من مصر وإثيوبيا لحثهما على استئناف المفاوضات حول سد النهضة.

 

جاء هذا الإعلان عبر اتصال هاتفي أجراه حمدوك بستيفن منوشين وزير الخزانة الأميركي، للتعبير "عن تعاطف الشعب السوداني مع الولايات المتحدة بشأن تفشي فيروس كورونا".

 

ونقل حمدوك للجانب الأميركي "نيته زيارة القاهرة وأديس أبابا قريبا لحث الطرفين على استئناف المفاوضات حول سد النهضة، واستكمال المتبقي من القضايا العالقة المهمة"، حسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء السودانية، الاثنين.

 

 

واتفق حمدوك مع الجانب الأميركي على أن عملية التفاوض فى واشنطن حققت إنجازا كبيرا، مما يجعل استئنافها منطقيا، كما اتفق الجانبان على ضرورة مواصلة التفاوض بشأن سد النهضة بمجرد تغلب العالم على جائحة الكورونا.

 

وكان من المتوقع أن توقع مصر والسودان وإثيوبيا على اتفاق، في واشنطن، الشهر الماضي، بشأن ملء خزان سد النهضة، الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار، وتشغيل السد، لكن إثيوبيا تخلفت عن الاجتماع، ووقعت القاهرة فقط على الاتفاق بالأحرف الأولى.

 

 

وحينها قال وزير الخزانة الأميركي إن واشنطن تشعر بالغضب لتخلف إثيوبيا عن جولة المحادثات.

 

واستضافت الولايات المتحدة عدة جولات من المحادثات في واشنطن، بحضور وزراء من الدول الثلاث وممثلين للبنك الدولي، بعد سنوات من المفاوضات الثلاثية الفاشلة.

 

 

والسد محور محاولة إثيوبيا أن تصبح أكبر دولة مصدرة للطاقة الكهربائية، لكنه أثار مخاوف في القاهرة من أن يخفض حصتها من مياه النيل التي تكفي بالكاد سكانها الذين يزيد عددهم على مئة مليون نسمة.

 

وتنفي إثيوبيا، التي أعلنت عن المشروع في عام 2011، أن السد يقوض الحصة المصرية من مياه النيل.

 

 

وهناك خلافات بين الأطراف حول ملء خزان السد الجاري إقامته قرب الحدود مع السودان على النيل الأزرق.

 

يذكر أن التعنت الإثيوبي في قضية سد النهضة، كشف عن حقيقة الموقف الإثيوبي الذي يسعى لتحقيق مصالحه على حساب مصالح باقي الدول، وأكد أن الادعاءات السابقة ضد مصر كانت مجرد تكتيكات تسوق بها إثيوبيا قضيتها على حساب الحقوق المصرية في نهر النيل والذي يعد الرئة الأهم لدى الشعب المصري.

 

 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان