أعلنت السلطات العراقية، اليوم السبت، تنفيذ عملية نوعية لتدمير بقايا تنظيم "داعش" في محافظة صلاح الدين، شمال العاصمة بغداد.

 

وذكر بيانٌ صادرٌ عن خلية الإعلام الأمني، أنّ قطعات قيادة عمليات سامراء نفّذت عملية بحث، وتفتيش في جزيرة غرب سامراء، "خط اللاين"، جنوبي صلاح الدين، شمالي البلاد.

 

وأضاف البيان أنّه تمّ العثور على 38 عبوة ناسفة من بينها (12) عبوة عبارة عن جلكان "صفيحة" سعة 10 لتر من مخلفات "داعش"، موضحًا أنّ العبوات تم إتلافها.

 

وبحسب البيان، تمكن قسم استخبارات وأمن القيادة نفسها، من خلال التنسيق المشترك مع فوج طوارئ صلاح الدين الرابع عشر، وبناءً على ورود معلومات عن وجود صاروخ في منطقة حضيرة الشرقية، تم تفكيكه تحت السيطرة.

 

 

والأسبوع الماضي، أجرت القوات العراقية  عملية تفتيش بحثًا عن عناصر إرهابية استهدفت يوم الأحد الماضي، بالأسلحة الخفيفة، والمتوسطة، ملعب ومقهى، في منطقة البوصفة التابعة لقضاء بلد في محافظة صلاح الدين، شمال العاصمة بغداد.

 

وأعلنت خلية الإعلام الأمني أن الاعتداء الإرهابي، الذي استهدف الملعب والمقهى "كوفي شوب"، أسفر عن مقتل ثلاثة مواطنين، وإصابة آخر.

 

 

وكان مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، وهو هيئة مستقلة مكلفة بتحقيقات داخلية، قد أصدر تقريرًا قبل أيام، قال فيه إنّه على الرغم من مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، إلا أنّ "داعش" حافظ على قدراته في سوريا.

 

وفي 27 أكتوبر الماضي، قُتل البغدادي في عملية للقوات الخاصة الأمريكية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، وأعلن التنظيم تعيين أبو إبراهيم الهاشمي القرشي خلفًا له.

 

 

وحذَّر التقرير الأمريكي من أنَّ الانسحاب المحتمل للقوات الأمريكية من العراق قد يؤدي إلى عودة ظهور المتطرفين.

 

وقال التقرير إنَّ مقتل البغدادي أواخر السنة الماضية في عملية للقوات الخاصة الأمريكية في سوريا، لم يؤثر على قدرات التنظيم المتطرف.

 

ونقل عن القيادة الأمريكية الوسطى المسؤولة عن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط أنّ تنظيم حافظ على لحمته مع هيكلية قيادة بقيت على حالها وشبكات سرية في مدن وتواجد في غالبية المناطق الريفية في سوريا.

 

وبحسب التقرير، استنتجت كل من القيادة الأمريكية الوسطى ووكالة الاستخبارات العسكرية أن مقتل البغدادي لم يتسبب بأي تراجع فوري لقدرات التنظيم في العراق وسوريا.