رئيس التحرير: عادل صبري 01:36 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بعد مقتل عشرات الجنود.. تركيا ترد بقصف أهداف للجيش السوري

بعد مقتل عشرات الجنود.. تركيا ترد بقصف  أهداف للجيش السوري

العرب والعالم

تركيا تعلق على أحداث حلب

بعد مقتل عشرات الجنود.. تركيا ترد بقصف أهداف للجيش السوري

وكالات- محمد متولي 28 فبراير 2020 01:39

قالت الرئاسة التركية، فجر الجمعة، إنها "قررت الرد بالمثل على ما وصفته النظام السوري غير الشرعي الذي يوجه سلاحه صوب جنودنا".


جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، على خلفية مقتل 33 جنديًا من الجيش التركي جراء قصف جوي لقوات النظام السوري بإدلب.


وشدد ألطون على أن بلاده "لن تسمح بتهجير النظام السوري للمدنيين من محافظة إدلب"، مضيفًا "لن تذهب دماء جنودنا الأبطال سدى، وستسمر أنشطتنا العسكرية بالأراضي السورية حتى كسر جميع السواعد التي امتدت على العلم التركي".


وتابع قائلا " قواتنا المسلحة الجوية والبرية تواصل قصف كافة الأهداف المحددة لقوات نظام الأسد".


واستطرد قائلا "لم ولن نقف متفرجين حيال ما تشهده إدلب من أحداث مشابهة لتلك التي وقعت في رواندا، والبوسنة والهرسك"

 

وأضاف ألطون قائلا "ندعو المجتمع الدولي بأسره وعلى رأسه أطراف مسار أستانة إلى الوفاء بمسؤولياتهم المنوطة بهم".

 

وفجر الجمعة، أعلن والي "هطاي" التركية، رحمي دوغان، مقتل33جنديًا من الجيش التركي جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على إدلب.

 

فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، أنّ الغارات الجوية التي جرت في المنطقة الواقعة بين البارة وبليون في ريف إدلب أسفرت عن مقتل 34 جنديًّا تركيًّا على الأقل، وسط معلومات عن سقوط قتلى آخرين جراء تلك الغارات.

 

كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد تقدمًا جديدا لقوات النظام مساء الخميس، حيث تمكنت من السيطرة على الحلوبة وقوفقين في جبل الزاوية، والزقوم في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وبذلك تقترب من مدينة جسر الشغور بمسافة فاصلة 17 كيلومترا.

 

على صعيد متصل، تواصل قوات النظام قصفها المكثف على مناطق في سهل الغاب وجسر الشغور وقرى جبل الزاوية.

 

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرّح بأنّ بلاده لن تتراجع خطوة في إدلب، مضيفا أنها ستبعد قوات الجيش السوري إلى ما وراء مواقع المراقبة.

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن أردوغان قوله إنّ "تركيا ستحرر مواقع المراقبة المحاصرة في إدلب بنهاية فبراير".

 

وأضاف في كلمته أمام الكتلة البرلمانية لـ"حزب العدالة والتنمية": "أكبر أزمة تواجهها البلاد حاليا في إدلب هي عدم قدرتنا على استخدام المجال الجوي، وسنتجاوزها قريبًا.. مطلبنا في إدلب هو انسحاب النظام السوري إلى ما بعد نقاط المراقبة التركية، وإتاحة الفرصة لعودة النازحين إلى ديارهم".

 

وتابع: "لا مطمع لنا بالأراضي السورية ونفطها، وما نسعى إليه هو تحقيق السلام والأمان للسوريين على أراضيهم"

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان