رئيس التحرير: عادل صبري 12:43 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

قصف وتصعيد وتنكيل بجثث الشهداء.. جرائم الاحتلال تتواصل بحق الفلسطينيين

قصف وتصعيد وتنكيل بجثث الشهداء.. جرائم الاحتلال تتواصل بحق الفلسطينيين

العرب والعالم

تصعيد في المدن الفلسطينية

قصف وتصعيد وتنكيل بجثث الشهداء.. جرائم الاحتلال تتواصل بحق الفلسطينيين

أيمن الأمين 24 فبراير 2020 15:00

استمرارا للجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، ومقدساته الإسلامية، اقتحم مستوطنون متطرفون صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

 

الاقتحامات والتي هدأت خلال الأيام الأخيرة، ها هي تعود من جديد، وسط صمت عربي ودولي.

 

وقبل ساعات، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة الساعة العاشرة والنصف صباحًا عقب اقتحام 39 مستوطنًا خلال الفترة الصباحية.

 

 

وتفرض شرطة الاحتلال إجراءات مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين الوافدين للمسجد من القدس والداخل الفلسطيني المحتل، وتدقق في هوياتهم، وتحتجز بعضها عند بواباته.

 

هذا، وتغلق قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى في وجه المصليين المسلمين في فترات الاقتحامات، وتحظر تواجدهم داخل المسجد.

 

على الجانب الآخر، وفي إطار سلسلة الاعتداءات الصهيونية، تتبع سلطات سياسة الإبعاد القسري والاعتقالات المتكررة بحق المرابطين والمرابطات، من أجل تمرير الاقتحامات وتدنيس المستوطنون المسجد الأقصى دون أية حراك.

 

 

وتأتي الاقتحامات والانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، تزامنا مع اعتقالات جماعية لمواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

 

أيضا، تأتي الاقتحامات، في ثاني أيام من قيام الاحتلال بقتل والتنكيل بجثة أحد أهالي غزة، بالقرب من السياج الحدودي بين القطاع والاحتلال.

 

 

وقتل الاحتلال الإسرائيلي للشاب محمد علي حسن الناعم (27 عامًا) ونكل بجثمانه شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

 

في حين، أعلنت قوات الاحتلال، مؤخرا، عن شن سلسلة غارات ضد أهداف تابعة لحركة "الجهاد" الإسلامي، في منطقة عدلية قرب دمشق. 

 

وقالت قوات الاحتلال في بيانها، أنها شنت سلسلة غارات ضد أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي جنوب مدينة دمشق، بالإضافة إلى عشرات الأهداف التابعة للحركة في قطاع غزة. 

 

وأضافت "تم استهداف موقع تابع للجهاد الإسلامي في منطقة عدلية بريف دمشق، والذي يعتبر معقلًا مهمًا للحركة في سوريا".

 

 

من جهتها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن استشهاد اثنين من عناصرها بقصف إسرائيلي على دمشق "لن يمر مرور الكرام"، مضيفة أن "الحساب لا زال مفتوحًا".

 

وذكر المتحدث باسم السرايا "أبو حمزة" في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا" أن "العدوان الصهيوني على دمشق العروبة واستشهاد اثنين من مجاهدينا جراء القصف هو حدث لابد من الوقوف عنده وأنه لن يمر مرور الكرام ولا يزال الحساب مفتوحًا".

 

وفي الفترة الأخيرة كثف الاحتلال الصهيوني من التضييق على الفلسطينيين في غالبية الأرض المحتلة.

 

 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان