أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ارتفاعا جديدا في حصيلة المصابين بين عسكرييها، في الضربات الصاروخية التي أطلقتها إيران على قاعدة عسكرية عراقية تستضيف جنودًا أمريكيين.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن الوزارة قولها إنّ عدد الجنود الأمريكيين الذين أصيبوا بارتجاج في الدماغ من جراء إطلاق إيران صواريخ على قاعدتهم في العراق الشهر الماضي، قد ارتفع إلى 110، موضحًا أنّه تمّ تشخيص إصابات جميع الجرحى بارتجاجات خفيفة في الدماغ، وأنّ 77 منهم عادوا إلى الخدمة.

وأضافت الوزارة أنّ 35 جنديًّا نقلوا إلى ألمانيا لمزيد من التقييم، ولاحقا تم إرسال 25 منهم إلى الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في البداية عدم وجود إصابات في صفوف الجنود الأمريكيين بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الأسد، فجر الثامن من يناير الماضي.

وبلغ التوتر الأمريكي الإيراني حدًا غير مسبوق بعدما اغتالت واشنطن في غارة شنّتها طائرة بدون طيّار الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري، قرب مطار بغداد. 

وردًا على ذلك، شنّت إيران هجومًا صاروخيًّا باليستيًّا، انطلق من طهران، على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز فيها قوات أمريكية بالإضافة إلى قاعدة عسكرية أخرى في أربيل.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في بيان، إنّ إيران أطلقت أكثر من 12 صاروخًا على القاعدتين، فيما نقلت شبكة "فوكس نيوز" عن مسؤول قوله إن عدد الصواريخ بلغ 15.