اعترفت البريطانية صافية شيخ، بأنّها خططت لتفجير كاتدرائية القديس بولس في العاصمة لندن لصالح تنظيم "داعش".

 

ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن الشرطة البريطانية (سكوتلاند يارد) قولها إنّ شيخ (36 عامًا)، اتصلت بشخص ظنا منها بأنه سيساعدها على تصنيع عبوات ناسفة (وكان في الواقع عميلًا سريا للشرطة)، بهدف القيام بهجوم إرهابي في لندن.

 

وأضافت الشرطة أنّ شيخ (واسمها قبل اعتناقها الإسلام هو ميشيل رامسدن)، أقامت في أحد الفنادق وسط العاصمة البريطانية، وزارت كاتدرائية القديس بولس من أجل تقييمها كهدف لتفجير إرهابي مستقبلي، والإطلاع على إجراءات الأمن المتخذة بداخلها وفي محيطها.

 

واختارت شيخ موقعًا لتنفيذ تفجير ثان، والتقت الشخص المذكور وسلمته حقيبتين وهي على يقين أنه سيضعهما في المكانين المناسبين، كما أنها أحضرت خطابا تعلن فيه "بيعتها" لتنظيم "داعش".

 

وأشارت الشرطة إلى أنّ رامسدن اعترفت أيضًا بأنها كانت تنشر موادًا تحمل أفكارًا متطرفة عبر شبكة "تلجرام" للتواصل الاجتماعي.

 

وكان تنظيم "داعش" قد تبنّى يوم الاثنين، حادثة الطعن التي نفذها رجل ارتدى حزامًا ناسفًا مزيفًا وأسفرت عن إصابة شخصين في لندن قبل أن ترديه الشرطة البريطانية قتيلًا.

 

وذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم أنّ منفذ الهجوم في منطقة ستريتهام جنوب لندن مقاتلي "داعش"، ونفذ الهجوم استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف.

 

وفقد التنظيم المتطرف العام الماضي كافة المناطق التي سيطر عليها في سوريا والعراق، إلا أنه لا يزال ينشط على شكل خلايا نائمة فيهما، كما يتبنى هجمات بين الحين والآخر في مناطق عدة حول العالم.