لا يزال الجيش التركي يواصل إرسال تعزيزاته العسكرية في الشمال السوري، رغم تقدم رأس النظام السوري بشار الأسد في مناطق عدة، بدعم روسي.
الشمال السوري في الأيام الأخيرة بات أحد أهم حلقات الصراع في العالم، لما تحمله تلك المنطقة من مطامع دولية، يتصارع عليها الكبار، كأنقرة وموسكو.
وقبل ساعات، أرسل الجيش التركي، الاثنين، تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة في محافظة إدلب السورية.
وذكرت وسائل إعلام غربية، أن قافلة تعزيزات تضم مدافع ودبابات وناقلات جند مدرعة، وصلت مدينة ريحانلي بولاية هطاي (جنوب) من مختلف الثكنات العسكرية التركية.
وأوضح أن القافلة المؤلفة من 150 مركبة عسكرية، توجّهت إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب، وسط إجراءات أمنية.
هذا، وجاء تقدم النظام السريع بعد أن نجح في طرد المعارضة من الطريق الرئيسي الذي يربط حلب بدمشق، وذلك على الرغم من محاولات التصدي التي بذلتها فصائل المعارضة.
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
وتوجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب بناء على اتفاق أستانة.
وبعد التصعيد الأخير في الشمال السوري، تحديدا على إدلب، نزح الآلاف من السوريين إلى الصحراء، هربا من قصف الأسد والروس والأتراك.