رئيس التحرير: عادل صبري 01:07 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

اتهامات أممية لكوريا الشمالية بتعزيز برامج الصواريخ النووية

اتهامات أممية لكوريا الشمالية بتعزيز برامج الصواريخ النووية

العرب والعالم

نووي كوريا الشمالية

اتهامات أممية لكوريا الشمالية بتعزيز برامج الصواريخ النووية

أحمد علاء 15 فبراير 2020 11:23
في خطوة اعتبرتها انتهاكًا صريحًا للعقوبات الدولية، تحدّثت الأمم المتحدة عن أنّ كوريا الشمالية زادت واردات وصادرات البضائع المحظورة والمقيدة مثل الفحم والمنتجات البترولية، في وقت تواصل فيه تعزيز برامج الصواريخ النووية والبالستية.
 
ففي تقرير حديث، حدَّد خبراء في الأمم المتحدة الأساليب الجديدة التي تستخدمها بيونج يانج للتهرب من العقوبات، بما في ذلك نقل 2.8 مليون طن متري من الفحم من سفن ترفع علم كوريا الشمالية إلى سفن صينية تتوجه بعد ذلك إلى الموانئ الصينية.
 
واعتبر التقرير الأممي هذه الخطوة انتهاكًا لقرار مجلس الأمن الصادر في أغسطس 2017، الذي يحظر جميع صادرات الفحم، وهو أكبر مصدر للنقد الأجنبي لكوريا الشمالية، حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز".
 
 
وأضاف التقريرK المكون من 67 صفحة، أنّ كوريا الشمالية واصلت بناء وصيانة المنشآت النووية، بالرغم من أنها لم تنفذ أي تجارب نووية أو اختبار لصواريخ باليستية عابرة للقارات العام الماضي، موضّحًا أنّ بيونج يانج نفّذت 13 عملية إطلاق أخرى لما لا يقل عن 25 صاروخًا، بما في ذلك أنواع جديدة.
 
وتحدّث التقرير عن العلاقة بين البرنامج النووي لكوريا الشمالية وصادراتها غير القانونية وبخاصة الفحم، وقال الخبراء إنّ انتهاك كوريا الديمقراطية المستمر لحظر تصدير السلع لا يستهين فقط بقرارات مجلس الأمن بل يعمل على تمويل إيرادات ساهمت تاريخياً في البرامج النووية والصاروخية المحظورة في البلاد.
 
وفيما جاءت هذه الأرقام من دولة عضو لم يحددها الخبراء بالاسم، فقد ذكر التقرير: "يرى عدد من الخبراء أن هذه المعلومات يمكن التأكد منها".
 
 
وكان تقرير سري للأمم المتحدة، صدر قبل أيام، قد قال إنّ كوريا الشمالية عملت طوال عام 2019 على تطوير برنامجيها النووي والصاروخي، انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
 
وذكر التقرير أنّ بيونج يانج لم توقف في عام 2019 برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ البالستية غير الشرعيين، وواصلت تطويرهما خرقا لقرارات مجلس الأمن، موضحًا أنّ كوريا الشمالية تواصل الحصول على بعض المكونات والتقنيات اللازمة لبرنامجيها، بصورة غير شرعية.
 
وفي الفترة بين يناير وأغسطس من العام الماضي، صدّرت بيونج يانج 3.7 مليون طن متري من الفحم، بقيمة تقدر بـ 370 مليون دولار، فيما نفذت التوريدات عن طريق النقل من سفن تحت علم كوريا الشمالية إلى سفن صينية.
 
واتهم التقرير كوريا الشمالية بقيامها بتوريدات أخرى محظورة بموجب العقوبات، بالإضافة إلى استيراد النفط المكرر بأحجام تزيد عن المسموح بها.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان