استشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب عشرات منذ فجر الخميس، إثر مواجهات اندلعت في الضفة الغربية، بين القوات الإسرائيلية ومحتجين على "صفقة القرن" المزعومة.

وشيع مئات في جنين شمالي الضفة الغربية، جثمان الشاب يزن منذر أبو طبيخ (19 عاما)، الذي استشهد خلال مواجهات اندلعت في المدينة، عقب هدم قوة إسرائيلية، منزل معتقل في السجون الإسرائيلية.

وفي المواجهات ذاتها، أصيب الشرطي طارق بدوان (25 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي، ليعلن عن وفاته لاحقا متأثرا بإصابته، أثناء تواجده في مقر الشرطة الفلسطينية.

وفي البلدة القديمة بمدينة القدس، قتلت الشرطة الإسرائيلية، فلسطينيا، بعد أن قالت إنه أطلق النار على عناصرها.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن فلسطينيا، قُتل برصاص الشرطة، دون أن تعطي مزيدا من المعلومات عن هويته.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان، أن طواقمها تعاملت مع 96 إصابة، خلال مواجهات في جنين وقلقيلية (شمال)، ورام الله (وسط)، والخليل وبيت لحم (جنوب).

وبينت الجمعية (غير حكومية) أن الإصابات توزعت بين الإصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والاختناق بالغاز المسيل للدموع، ونتيجة السقوط.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن 13 جنديا أصيبوا بالضفة، 12 منهم خلال عملية دهس في القدس الغربية.

ولاحقا، قال الجيش، إنه "وفقا لتقييم الوضع الذي يجري بشكل متواصل في الجيش، فقد تقرر تعزيز فرقة الضفة الغربية بقوات إضافية".

وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ أيام مواجهات مع القوات الإسرائيلية احتجاجا على "صفقة القرن" المزعومة، كما يتوقع أن تشهد الأراضي مسيرات احتجاجية غدا عقب صلاة الجمعة.