رئيس التحرير: عادل صبري 06:00 صباحاً | الثلاثاء 16 أبريل 2024 م | 07 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

الصادق المهدي يعلق على لقاء نتنياهو والبرهان.. ماذا قال؟

الصادق المهدي يعلق على لقاء نتنياهو والبرهان.. ماذا قال؟

العرب والعالم

الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي بالسودان

الصادق المهدي يعلق على لقاء نتنياهو والبرهان.. ماذا قال؟

ياسين محمد 04 فبراير 2020 21:30

"التعاون مع نتنياهو يمثل خطًا أحمر".. هكذا علق الصادق المهدي، حزب الأمة القومي السوداني، اليوم الثلاثاء، على اللقاء الذي جمع رئيس المجلس السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن "الأخير" يتبع سياسة المواجهة مع القرارات الشرعية الدولية.
 

وقال المهدي في تصريحات صحفية : "نتنياهو ملاحق جنائيا في بلاده، وهو يتبع سياسة المواجهة مع كافة القرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية، ويتخذ نهجا عنصريا بالنسبة لقيادة إسرائيل على أساس أنها دولة يهودية".

 

واعتبر حزب الأمة القومي السوداني أن "لقاء رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان بالمسؤول الإسرائيلي لا يحقق أي مصلحة سواء للسودان ولا للدول العربية أو القضية الفلسطينية"، حسبما نقلت فضائية "روسيا اليوم".
 

وتابع: "هذا النهج يقفل الباب نهائيًّا أمام أي نوع من السلام العادل الشامل، وأي لقاء مع قيادة من هذا النوع لا يحقق المصلحة.. هذه القضية ما لم تعالج بالعدل ستكون مصدرا للغلو والتطرف".

 

واستطرد: "ما جرى لا يمثل مصلحة وطنية للسودان ولأي واحدة من المكونات في إقليمنا ولا مصلحة دولية، ونحن لا ندري عما كانت عليه تفاصيل اللقاء، وسنعلم هذه التفاصيل".



 

واللقاء الذي جمع بين  نتنياهو والبرهان، في الأراضي الأوغندية أمس، يأتي في وقت يتصاعد فيه الرفض العربي والإسلامي لخطة أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء الماضي للتسوية في الشرق الأوسط، وصارت تعرف إعلاميًا بـ"صفقة القرن".

 

وأمس الاثنين، التقى نتنياهو، البرهان، في أوغندا، واتفقا على "بدء تعاون يقود نحو تطبيع العلاقات بين البلدين"، وأفاد مكتب نتنياهو بأنّ اللقاء عقد في مدينة عنتيبي، بدعوة من الرئيس الأوغندي يوري موسفيني. 

 
وأضاف مكتب نتنياهو أنّ السودان يسير في اتجاه إيجابي جديد، وأنّه أطلع مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة على الموقف، وأشار إلى أنّ البرهان يحاول المساعدة على تحديث بلاده من خلال إخراجها من عزلتها وإعادتها إلى الخريطة الدولية.
 
 
وردًا على ذلك، أكّد مجلس الوزراء السوداني أنّه لم يكن على علم بالاجتماع.
 
وما زالت الولايات المتحدة الأمريكية تضع السودان على لائحتها للدول التي تصفها بأنها "راعية للإرهاب" وهو وضع موروث من نظام البشير الذي استضاف زعيم تنظيم القاعدة السابق اسامه بن لادن في الفترة من عام 1992 إلى 1996.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان