رئيس التحرير: عادل صبري 04:06 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

سوريا | القصف يتواصل على إدلب.. وهذه حصيلة الضحايا

سوريا | القصف يتواصل على إدلب.. وهذه حصيلة الضحايا

العرب والعالم

ضحايا القصف في إدلب

سوريا | القصف يتواصل على إدلب.. وهذه حصيلة الضحايا

محمد عبد الغني 02 فبراير 2020 16:40

لا تتوقف آلة الحرب الغاشمة التي تشنها قوات النظام السوري بدعم جوي روسي، على مناطق مأهولة بالسكان المدنيين في مناطق خفض التصعيد بمحافظتي إدلب وحلب شمال غرب سوريا. 
 

وتستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام السوري من جهة، والمعارضة والمجموعات المسلحة المناهضة للنظام من جهة أخرى، في مناطق جنوب شرق إدلب وغرب وجنوب حلب.
 

المرصد السورى لحقوق الإنسان أشار إلى مقتل 3 مدنيين، جراء قصف جوى استهدف بلدة سرمين بريف إدلب الشرقى، فى الوقت الذى قتلت امرأة جراء غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، موضحا أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى، بعضهم في حالات خطرة. 

 


 

على صعيد آخر، تواصل القصف عبر عشرات الغارات والبراميل المتفجرة على كل من سراقب وريفها وسرمين والنيرب وآفس وحاس وأماكن أخرى بريفي إدلب الشرقى والجنوبى الشرقى، وقصف روسي مكثف على مناطق متفرقة ضمن الريف الحلبى.

 

وشنت طائرات تابعة لنظام الأسد قصفا عنيفا على مدينة الباب شرقي محافظة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة وذلك لأول مرة منذ تحريرها من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

 

توغل النظام

 

وتواصل قوات النظام سيطرتها سيطرة على الأرض، فعقب سيطرة نظام الأسد على مدينة معرة النعمان(جنوبي ادلب) قبل عدة أيام، تمكنت قواته من السيطرة على قرى موقا ومعرحطاط وأرمنايا الواقعة شرقي معرة النعمان.
 

وفي هذا الإطار، سيطر النظام على قرى أبو جريف وكفر بطيخ وداديخ وتل كرسيان وتل خطرة الواقعة جنوبي مدينة سراقب، كما تخطط قوات النظام السوري السيطرة على منطقة جبل الزاوية المكونة من 30 قرية.
 

وكذلك تشهد مناطق غربي محافظة حلب، اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري والمعارضة.
 

وبهدف كسر خطوط الدفاع الأمامية للنظام في مدينة حلب، أطلقت قوات المعارضة والمجموعات المناهضة للنظام، حملة عسكرية في المناطق الغربية للمحافظة.

 

واستطاعت قوات المعارضة والمجموعات المسلحة المناهضة للنظام، التغلغل إلى خطوط الدفاع، وكبدت قوات النظام السوري خسائر فادحة في اشتباكات دامت طيلة الليلة الماضية، وفق وسائل إعلام سورية.

 

 

قوات تركية 

 

على جانب آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد بدخول رتل عسكري تركي إلى "إدلب" السورية عبر معبر "كفر لوسين".
 

وقال مدير المرصد ، رامي عبد الرحمن - في تصريحات بثتها قناة "العربية "- إن الرتل العسكري التركي مكون من 40 دبابة ومدرعة، وناقلات جنود، ومعدات عسكرية و"لوجستية" ،مشيرا إلى أن الرتل توجه "جنوبا " دون معرفة وجهته.
 

وكان المرصد قد أكد - في وقت سابق - أن القوات التركية عمدت إلى استقدام معدات "لوجستية " وعسكرية مؤلفة من دبابات ومصفحات ونحو 20 جنديا إلى مدخل فرية "كفر عميم" الواقعة شرق بلدة "سراقب"؛ حيث تقوم بإنشاء نقطة عسكرية جديدة لها عند مفرق القرية ضمن ما يعرف بطريق أبو الضهور- سراقب، لتكون القوات التركية قد تمركزت في 3 نقاط في محيط "سراقب" من الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية.

 

وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
 

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأخرها في يناير الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1600 مدنيا، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر 2018.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان