رئيس التحرير: عادل صبري 11:53 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

باجتماع طارئ للجامعة العربية.. هل ينقذ العرب فلسطين من «صفقة القرن»؟

باجتماع طارئ للجامعة العربية.. هل ينقذ العرب فلسطين من «صفقة القرن»؟

العرب والعالم

الجامعة العربية

في أول تحرك..

باجتماع طارئ للجامعة العربية.. هل ينقذ العرب فلسطين من «صفقة القرن»؟

أيمن الأمين 28 يناير 2020 13:08

في محاولة لإنقاذ ما تبقى من الوحدة العربية، وفي أول تحرك عربي تجاه القضية الفلسطينية، والتي تتعرض هذه الأيام لمحاولات تصفية متعمدة من قبل الإدارة الأمريكية، لحساب الاحتلال الصهيوني، طلبت المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت المقبل .

 

وصرح مصدر دبلوماسي عربي، لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، بأن طلب عقد هذا الاجتماع يأتي بهدف الاستماع إلى رؤية الرئيس الفلسطيني وبحث ما يسمى بصفقة القرن التي من المنتظر أن يعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق اليوم بشأن القضية الفلسطينية .

 

 

وكان الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، دعا القيادة الفلسطينية لاجتماع طارئ، اليوم الثلاثاء، يبدأ قبل ساعة من التوقيت المخطط لنشر الولايات المتحدة خطة "صفقة القرن" ، حسب وسائل إعلام .

 

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، رفضه لما يسمى "صفقة القرن" واصفا إياها بخطة تصفية القضية الفلسطينية، مطالبا المجتمع الدولى ألا يكون شريكا في هذه الصفقة؛ لتعارضها مع أبجديات القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

 

 

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال إن الولايات المتحدة ستعلن خطتها للسلام في الشرق الأوسط المعروفة باسم "صفقة القرن" اليوم الثلاثاء.

 

يذكر أن"صفقة القرن"، هي خطة سلام أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وبحسب ما جاء في بعض التسريبات، فإن تلك الوثيقة الجائرة، لم تشر إلى الدولة الفلسطينية التي يتطلع لها الفلسطينيون والتي ورد ذكرها في خطط سابقة، كما لم ترد إشارة إلى استثمارات خاصة في القدس الشرقية التي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية.

 

كما جاء أيضا، أنه ستقام دولة فلسطينية منزوعة السلاح وذات سيادة محدودة، حدودها قطاع غزة والمناطق "أ" و"ب" وأجزاء من المنطقة "ج" في الضفة الغربية (بين 85% و90% وفق تقرير لقناة 13 الإسرائيلية في يناير 2019)، وسيتم دمج غزة في الدولة الفلسطينية الجديدة بشرط موافقة حركة حماس على نزع السلاح.

 

 

وأيضا، تحتفظ "إسرائيل: بالمسؤولية الأمنية عن معظم أرجاء الضفة الغربية وكل معابر الحدود، ويبقى غور الأردن تحت السيادة الإسرائيلية والسيطرة العسكرية، وستكون "أبو ديس" هي العاصمة المقترحة لفلسطين.

 

ولا تتطرق الخطة إلى قضية اللاجئين الفلسطينيين، ولكن سيتم إنشاء آلية تعويض وإدارة من قبل المجتمع الدولي. ويؤشر إنهاء واشنطن دعمها لوكالة الأونروا -باعتبارها وكالة دولية متخصصة- إلى عزمها تغييب قضية اللاجئين.

 

كما أن الصفقة ستتضمن الاعتراف بإسرائيل وطنا للشعب اليهودي، وبفلسطين بسيادة محدودة وطنا للفلسطينيين، كما تجاوزت الوثيقة قضايا فلسطين المصيرية، كالمستوطنات "الإسرائيلية" في الأراضي المحتلة، واللاجئين الفلسطينيين، وإبرام اتفاقات حدودية، وغيرها من الضمانات الفلسطينية.

 

 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان