أعلنت وزارة الخارجية اليمنية، مساء أمس الإثنين، استئناف الرحلات العلاجية الخارجية عبر مطار صنعاء الدولي في فبراير المقبل، وذلك بعد توقف دام 42 شهرًا.
وذكرت الخارجية اليمنية، في بيان لها، أنه سيتم الشروع في تسيير رحلات مباشرة لنقل مرضى الحالات المستعصية من صنعاء إلى القاهرة وعمّان ابتداء من فبراير.
وتابعت أن هذه الخطوة الإنسانية تهدف للتخفيف من معاناة المواطنين غير القادرين على تحمل مشقة السفر برًا لمطارات اليمن الأخرى بعد رفض الحوثيين لمبادرات حكومية متكررة لتشغيل مطار صنعاء للرحلات الداخلية.
وجاءت هذه الخطوة، على خلفية موافقة التحالف العربي، بقيادة السعودية، على ذلك، حيث كان يُفرض، منذ أغسطس 2016، حظرًا على جميع الرحلات من مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين باستثناء الرحلات الإنسانية الخاصة بالأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية الإنسانية.
وعلى خلفية ذلك، صرّح المتحدث باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستبدأ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بتسيير جسر الإخلاء الجوي "طائرات الرحمة" من اليمن إلى مصر والأردن.
وأوضح المالكي أن هذه المبادرة الإنسانية من قيادة القوات المشتركة للتحالف تأتي ضمن الجهود الإنسانية والإغاثية والوقوف مع أبناء الشعب اليمني لتخفيف معاناة الحالات المرضية والعلاجية وكذلك الأمراض المستعصية.
وأعلنت جماعة الحوثي، الثلاثاء الماضي، أن الرحلات العلاجية ستبدأ في الثالث من فبراير المقبل، على أن تضم الرحلة الأولى 30 مريضًا، وفي نوفمبر الماضي، أعلن التحالف العربي، أنه سمح بتسيير رحلات جوية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لنقل المرضى من صنعاء عبر مطارها الدولي.
