رئيس التحرير: عادل صبري 06:58 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

في غياب الفلسطينيين.. هل يفرض ترامب صفقته الملعونة مع الاحتلال؟

في غياب الفلسطينيين.. هل يفرض ترامب صفقته الملعونة مع الاحتلال؟

العرب والعالم

ترامب.. هل ينفذ صفقة القرن؟

في غياب الفلسطينيين.. هل يفرض ترامب صفقته الملعونة مع الاحتلال؟

أيمن الأمين 27 يناير 2020 16:33

خلال الساعات القليلة المقبلة، تتجه أنظار العالم، تحديدا العرب منهم، حول أحد أهم اجتماعات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبيل انتخابات "إسرائيل"، دعما لقادة الاحتلال.

 

وترجع أهمية الاجتماعات التي تحتضنها واشنطن، بين ترامب وقادة الاحتلال "نتنياهو وجانتس"، كونها تضع اللمسات الأخيرة لما تسمى "خطة السلام الأمريكية" وسط غياب للفلسطينيين.

 

الخطة والتي تعرف إعلاميا باسم "صفقة القرن" هي واحدة من المؤامرات التي تكال ضد الشعب الفلسطيني وقضيته، وفق تقارير إعلامية فلسطينية وعربية.

 

ووفق وسائل إعلام، يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين اجتماعين متعاقبين في البيت الأبيض مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وخصمه بالانتخابات المقبلة بيني جانتس، لمناقشة الخطة الأميركية المرتقبة لحل النزاع في الشرق الأوسط والتي جددت السلطة الفلسطينية رفضها لها قبل أيام.

 

 

ووفق ذات الوسائل الإعلامية، فقد قال مصدر أميركي مطلع إن من المرجح أن يناقش ترامب خلال محادثاته مع المسؤولين "الإسرائيليين" بعض تفاصيل خطته للسلام. ولم يحدد البيت الأبيض بعد موعد الإعلان عن تفاصيل الخطة.

 

وقال نتنياهو للصحفيين قبل الاجتماع الأسبوعي للحكومة "نحن في خضم تطورات دبلوماسية مثيرة للغاية، وبانتظار ذروتها" واصفًا الخطة مجدداً بأنها "تاريخية".

 

وقال ترامب الخميس إنه سيعلن عن خطته التي تعرف إعلاميا بصفقة القرن والتي طال انتظارها قبل لقاء نتنياهو بواشنطن، مضيفا "إنها خطة ممتازة، وستنجح".

 

 

وستقتصر اللقاءات على الجانبين الأميركي والإسرائيلي، حيث لم يتم توجيه الدعوة للقيادة الفلسطينية.

 

وجددت السلطة الفلسطينية الخميس رفضها لخطة ترامب واعتبرتها "أحادية" وسط استمرار توتر العلاقات بين الطرفين.

 

وكان ترامب أعلن اعترافه بالقدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل. وضمت تل أبيب القدس الشرقية في خطوة لم تحظ باعتراف دولي، وشرعت ببناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية التي يسكنها أكثر من 630 ألف مستوطن، وترى الأمم المتحدة وغالبية المجتمع الدولي أن تلك المستوطنات غير قانونية.

 

كما أصدرت كافة الفصائل والفعاليات بيانات حذرت فيها من خطورة الخطة الأميركية، ورأت فيها تبنياً أميركيا رسميا لأطماع اليمين والمستوطنين على حساب حقوق الفلسطينيين.

 

 

وبحسب ما جاء في بعض التسريبات، فإن تلك الوثيقة الجائرة، لم تشر إلى الدولة الفلسطينية التي يتطلع لها الفلسطينيون والتي ورد ذكرها في خطط سابقة، كما لم ترد إشارة إلى استثمارات خاصة في القدس الشرقية التي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية.

 

كما تجاوزت الوثيقة قضايا فلسطين المصيرية، كالمستوطنات "الإسرائيلية" في الأراضي المحتلة، واللاجئين الفلسطينيين، وإبرام اتفاقات حدودية، وغيرها من الضمانات الفلسطينية.

 

هذا ويتوقع كثيرون أن يسدل الستار على أحد أهم القضايا العربية والفلسطينية والإسلامية "قضية فلسطين".

 

 

فالأزمات الفلسطينية وقضاياها مع بدء هذا العام، مرت بالعديد من المخططات الداعية للقضاء عليها، في ظل صمت عربي وخذلان دولي.

 

فبالرغم من أن العام الماضي 2019، فالعام 2019 مر على الفلسطينيين كأسوأ الأعوام، تهجير للمواطنين، واعتقالات وحشية، وتصفية واغتيالات لقادة بالمقاومة، إلى جانب الانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية، إلا أن العام الجاري يعد أكثر إيلامًا على الفلسطينيين.

 

 

ويسعى الاحتلال طيلة السنوات الأخيرة، لفرض خططهم ومؤامراتهم ضد الشعب الفلسطيني، من أجل تصفية قضيته.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان