رئيس التحرير: عادل صبري 06:49 صباحاً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

رغم الهدنة| المعارك تحتدم في ليبيا.. والبعثة الأممية: «انتهاكات صارخة»

رغم الهدنة| المعارك تحتدم في ليبيا.. والبعثة الأممية: «انتهاكات صارخة»

العرب والعالم

المعارك تحتدم في ليبيا رغم الهدنة

رغم الهدنة| المعارك تحتدم في ليبيا.. والبعثة الأممية: «انتهاكات صارخة»

وكالات 26 يناير 2020 14:18

تحتدم المعارك في ليبيا بين طرفي النزاع، رغم الهدنة الموقعة بوقف إطلاق النار، يوم 12 يناير، لاسيما في ظل تدفق الأسلحة والذخائر على الأراضي الليبية من بعض الدول، رافعين شعار "التصعيد مستمر".

 

وشهدت محاور القتال في العاصمة طرابلس مواجهات بالأسلحة الثقيلة خلال الساعات الماضية، ما تسب في استمرار خرق الهدنة، كما تبادلت قوات الجيش الوطني الليبي التابعة لخليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، القصف المدفعي في ضواحي العاصمة الليبية.

 

وتبادل الطرفان الاتهامات حول خرق وقف إطلاق النار، في وقت تشير فيه التصريحات الرسمية إلى استمرار رغبة الطرفين في الحفاظ على الهدنة ومنع انهيارها.

 

 

وأكدت مصادر مطلعة لقناة "سكاي نيوز"، اندلاع اشتباكات عنيفة بمنطقة زمزم بين قوات الجيش الليبي وقوات حكومة "الوفاق" الوطني، موضحة أن القوات المسلحة تتقدم باتجاه منطقة الهيشة "بوقرين".

 

كما رصدت وسائل إعلام ليبية، تصاعد أعمدة الدخان مساء أمس السبت من "مثلث القيو" بمنطقة وادي الربيع جنوب طرابلس جراء استهداف قوات الوفاق، تجمعًا لقوات الجيش الوطني، ومخزن الوقود ونقلية توجد فيها عدد من السيارات المسلحة ومرصدين و مخزن للذخيرة.

 

انتهاك صارخ

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، عن أسفها لما وصفته بـ"الانتهاكات الصارخة" المستمرة لحظر التسليح في ليبيا.

 

ودعت البعثة الأممية في ليبيا، في بيان لها، الدول المعنية، إلى الوفاء بالتزاماتها واحترام حظر التسليح في ليبيا الذي يفرضه قرار مجلس الأمن رقم 1970 لسنة 2011 والقرارات اللاحقة احتراما تاما وتنفيذه بشكلٍ لا لبس فيه.

 

 

وذكرت البعثة الأممية في تقريرها: "إنه على مدار الأيام العشرة الماضية، شوهدت العديد من طائرات الشحن والرحلات الجوية الأخرى تهبط في المطارات الليبية في الأجزاء الغربية والشرقية من البلاد لتزويد الأطراف بالأسلحة المتقدمة والمركبات المدرعة والمستشارين والمقاتلين، وأدانت ما وصفته بـ "الانتهاكات المستمرة" التي تهدد بإغراق البلاد في جولة متجددة ومكثفة من القتال".

 

وواصلت: "إن الهدنة التي تم التوصل إليها في 12 يناير، والتي وافق عليها كل من حكومة الوفاق، والجيش الليبي، والتي أفضت إلى انخفاض ملحوظ في الأعمال القتالية في طرابلس، قد أعطت مهلة للمدنيين في العاصمة هم بأمس الحاجة إليها".

 

واختتمت: "إن هذه الهدنة الهشة مهددة الآن بما يجري من استمرار نقل المقاتلين الأجانب والأسلحة والذخيرة والمنظومات المتقدمة إلى الأطراف من قبل الدول الأعضاء، من بينها بعض من الدول المشاركة في مؤتمر برلين".

 

واستضافت العاصمة الألمانية برلين، يوم الأحد الماضي، مؤتمرًا دوليًا حول ليبيا بمشاركة روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ومصر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ودول أخرى، وحضور رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر.

 

وأصدر المشاركون بيانا ختاميا دعوا فيه إلى تعزيز الهدنة في البلاد، ووقف الهجمات على منشآت النفط وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان