رئيس التحرير: عادل صبري 05:51 صباحاً | الثلاثاء 19 مارس 2024 م | 09 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

ترامب: سأكشف عن خطة «صفقة القرن» قبل زيارة نتنياهو

ترامب: سأكشف عن خطة «صفقة القرن» قبل زيارة نتنياهو

العرب والعالم

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

ترامب: سأكشف عن خطة «صفقة القرن» قبل زيارة نتنياهو

وكالات 24 يناير 2020 07:04

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إنه يعتزم الكشف عن خطّته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بصفقة القرن، قبل الزيارة التي سيقوم بها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الثلاثاء.

 

وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إير فورس وان في طريقه إلى ميامي للمشاركة في حدث سياسي إن رد فعل الفلسطينيين قد يكون سلبيا في البداية على خطته لكنه أوضح أنها ستعود عليهم بالنفع.

 

وأضاف ترامب "إنها خطة عظيمة.. إنها خطة ستحقق النجاح في واقع الأمر".

 

ومن المقرر أن يلتقي ترامب مع نتنياهو في البيت الأبيض يوم الثلاثاء.

 

وفي وقت سابق قالت القناة الـ "12" في التلفزيون الإسرائيلي،  إن الأمريكيين على وشك إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة بيني جانتس بتفاصيل "صفقة القرن".

 

وبحسب القناة سيطير نتنياهو وجانتس الثلاثاء المقبل إلى واشنطن، للإطلاع على تفاصيل "صفقة القرن".

 

ولفتت القناة "12" إلى أن الخطة الأمريكية ستشمل ليس فقط ضم غور الأردن للسيادة الإسرائيلية بل أيضا ضم كل الكتل الاستيطانية الكبرى بالضفة الغربية.

 

وقالت إن جيش الاحتلال بدأ استعداداً لتصعيد محتمل عقب الإعلان عن "صفقة القرن"  ورفع حالة التأهب بالضفة.

 

ونقلت عن مسؤولين بالجيش قولهم إن التقديرات تشير إلى احتمال وقوع "أعمال شغب" بالضفة وصولا إلى أعمال أكثر "تشددا" ردا على "صفقة القرن".

 

و"صفقة القرن" هي خطة سلام أعدتها إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة، وحق عودة اللاجئين

.

وكثيرا ما أعلن الفلسطيني محمود عباس، خلال العامين الماضيين، رفض الفلسطينيين لـ "صفقة القرن"، لأنها تُخرج القدس واللاجئين والحدود من طاولة التفاوض.

 

والثلاثاء الماضي قال نتنياهو "سنفرض دون تأجيل السيادة على غور الأردن وشمال البحر الميت (شرقي الضفة الغربية) بلا أي تأجيل".

 

وأضاف خلال افتتاح حملة حزب الليكود الانتخابية "لن نمتنع فقط عن اجتثات أو إخلاء أية مستوطنة، بل سنفرص القانون الإسرائيلي عليها كلها: غوش عتسيون (جنوبي القدس)، معاليه أدوميم (شرقي القدس) آرئيل (شمالي الضفة) وبقية المستوطنات بلا استثناء".

 

يشار إلى أن الاستيطان الإسرائيلي، الذي يلتهم مساحات كبيرة من أراضي الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، يشكل العقبة الأساسية أمام استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المتوقفة منذ أبريل 2014.

 

وبأغلبية ساحقة يعتبر المجتمع الدولي المستوطنات غير شرعية، ويستند إلى اتفاقية جنيف الرابعة، التي تمنع سلطة الاحتلال من نقل إسرائيليين إلى الأراضي المحتلة.

 

 

وخلال العامين الأخيرين ، اتخذت واشنطن خطوات كشفت انحيازا فجاً لإسرائيل على حساب الفلسطينيين، حيث أعلنت القدس عاصمة لإسرائيل ونقلت سفارتها من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، كما أوقفت كل أشكال الدعم المالي للفلسطينيين، بما في ذلك مشاريع البنى التحتية والمستشفيات في القدس الشرقية، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان