رئيس التحرير: عادل صبري 12:45 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

سياسي سوداني يكشف حقيقة «تمرد» المخابرات وعلاقة قوش بأحداث الخرطوم

سياسي سوداني يكشف حقيقة «تمرد» المخابرات وعلاقة قوش بأحداث الخرطوم

العرب والعالم

جانب من أحداث تمرد بالمخابرات السودانية

سياسي سوداني يكشف حقيقة «تمرد» المخابرات وعلاقة قوش بأحداث الخرطوم

أيمن الأمين 21 يناير 2020 17:00

كشف الناشط السياسي السوداني، سيف الدولة محمد محمد، معلومات بشأن الفرقة العسكرية السودانية التي تمردت داخل المخابرات بالخرطوم، وهويتها وتعداد أفرادها.

 

وقال محمد خلال حديثه لمصر العربية، إن هذه الفرقة هي من القوات الخاصة التي تتبع لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، وأن عددهم يفوق 14 ألف فرد، غالبيتهم من خريجي الجامعات المختلفة، وبهم رتب ضباط وضباط صف وجنود.

 

وأشار السياسي السوداني إلى أن تلك القوات تم تدريبها علي حرب العصابات المسلحة، كما أنها تسمى بقوة "جهاز الأمن الضاربة" أذاقت تلك الفرقة الحركات المسلحة الويل في بعض عملياتها.

 

 

 وأكد محمد أن تلك الفرقة العسكرية لها تاريخ طويل في مواجهة الحركات المسلحة المتمردة، نظرا لجسارتها، وتم تدريبهم من أفضل ضباط الجيش، وبعد سقوط نظام البشير، تفككت معه تلك القوة العسكرية، وتم تغييرهم، وبات مصيرهم إما الاستقالة أو  الانضمام للدعم السريع والقوات المسلحة الأخرى، ووضع مبلغ وقدرة23مليون دولار في خزينة جهاز الأمن وقتها تحت تصرف مدير الجهاز الجديد، كمال جمبلاب وهذا الرجل كان يخدع رؤساء المجلس العسكري تحديدا بحديثه عن جمع السلاح من تلك الفرقة، وأنه بدأ يسلم لهم الحقوق، والآن هو تحت الحجز باتهامه بالتنسيق مع المدير السابق صلاح قوش.

 

وتتواصل في السودان تداعيات الاضطرابات الأمنية التي شهدتها العاصمة الخرطوم وبعض الولايات، في 14 يناير الجاري، خاصة بشأن مستقبل الأجهزة الأمنية، خلال الفترة الانتقالية.

 

 

وكانت طرحت تلك الاضطرابات تساؤلات عن حقيقة وضع الأجهزة الأمنية وعلاقتها بأطراف السلطة، في الفترة الانتقالية.

 

يذكر أن الخرطوم عاشت على وقع أصوات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، إذ أغلق أفراد هذه القوات شوارع رئيسية، وأطلقوا الرصاص، وتوقفت حركة الطيران في مطار الخرطوم، قرب مقر الهيئة الرئيس بضاحية الرياض شرقي الخرطوم.

 

وحاصرت قوات مشتركة من الجيش و"الدعم السريع" (تابعة للجيش) مقار الهيئة واقتحمت مقري المخابرات في منطقتي سوبا وكافوري، وسيطرت عليهما.

 

وأدت تلك الأحداث إلى سقوط ستة قتلى، هم أربعة عسكريين ومدنيان، إضافة إلى سبعة جرحى، بحسب الحكومة.

 

 

وبجانب الجيش وقوات "الدعم السريع"، خاضت الهيئة معارك ضد الحركات المسلحة في إقليم بدارفور (غرب) وولايتي النيل الأزرق (جنوب شرق) وجنوب كردفان (جنوب).

 

وبعد أيام من تلك الأزمة التي شهدتها السودان، عين مجلس السيادة الذي يتولى الحكم خلال المرحلة الانتقالية الفريق ركن جمال عبد المجيد مديرا لجهاز المخابرات العامة.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان