رئيس التحرير: عادل صبري 11:43 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

مدن سورية تحترق.. ريف حلب تحت قصف الروس والأسد

مدن سورية تحترق.. ريف حلب تحت قصف الروس والأسد

العرب والعالم

قصف مناطق بسوريا

مدن سورية تحترق.. ريف حلب تحت قصف الروس والأسد

أيمن الأمين 20 يناير 2020 13:41

معاناة جديدة تتعرض لها الأحياء والمناطق السكنية في سوريا، وسط قصف متواصل من قبل الروس والأسد.

 

القصف العنيف على مناطق أرياف حلب الغربية، أدى لخسائر كبيرة في الأرواح، حيث قتل ستة أشخاص وأصيب آخرين في غارات روسية على بلدة كفر جوم بريف حلب الغربي الذي يتعرض لحملة عسكرية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية في المنطقة.

 

وذكرت وسائل إعلام أن طائرات النظام السوري وروسيا شنت غارات مكثفة على مناطق أخرى بريف حلب الغربي، مما أسفر عن دمار في الأبنية والممتلكات.

 

من جهتها، قالت منظمة "منسقو الاستجابة السورية" إن نحو 27 ألف مدني نزحوا من بلداتهم في ريف حلب الغربي باتجاه الحدود مع تركيا، وعزت المنظمة ذلك إلى الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا على المنطقة.

 

 

من جهتها، قالت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للمعارضة السورية المسلحة إنها قتلت نحو عشرين من أفراد قوات النظام وأصابت آخرين في هجوم شنه مقاتلوها على محور أبو دفنة بريف إدلب الشرقي، وجمعية الزهراء بريف حلب الغربي.

 

بينما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن قوات النظام تصدت لهجوم شنه من وصفتهم بالإرهابيين بريف إدلب وقتلت عددا منهم ودمرت آليات لهم.

 

وأضافت الوكالة أن قوات النظام أسقطت طائرات مسيرة أطلقها من وصفتهم بالإرهابيين نحو مطار حميميم العسكري الروسي بريف اللاذقية.

 

 

في السياق، قال الدفاع المدني السوري اليوم الاثنين، إن الطيران الروسي استهدف منزل سكني في قرية كفرتعال بريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وسبعة مصابين، جلّهم من الأطفال.

 

وأضاف الدفاع المدني أن الطيران الروسي استهدف ريف حلب الغربي بثلاث غارات جوية، مع ساعات الفجر، إحداها استهدفت المنزل السكني في قرية كفرتعال.

 

وتشهد مناطق ريف حلب الغربي والجنوبي حملة قصف مكثفة من قبل طيران نظام الأسد والطيران الحربي الروسي، بدأت منذ ثلاثة أيام، رغم إعلان الجانبين الروسي والتركي اتفاقاً يقضي بوقف إطلاق النار في الشمال السوري.

 

وأسفر القصف عن عشرات الضحايا من المدنيين، غالبيتهم من العوائل والأطفال والنساء، إضافةً إلى حركة نزوح كبيرة، لم يسبق أن شهدها مناطق ريف حلب في الأشهر الماضية.

 

 

وحتى اليوم تستمر قوات الأسد، بدعم من روسيا، حملتها العسكرية على محافظة إدلب وأرياف حلب واللاذقية، وذلك رغم إعلان وقف إطلاق نار من قبل الجانبين الروسي والتركي، الأسبوع الماضي.

 

ويتذرع نظام الأسد بحملته على قرى وبلدات ريف حلب الغربي، بقصف تنفذه هيئة تحرير الشام على المناطق التي يسير عليها في مدينة حلب، بحسب زعمه.

 

وإلى جانب ريفي حلب الغربي والجنوبي يطال القصف في الحالي، مناطق الريفين الجنوبي والشرقي لمحافظة إدلب، بالتزامن مع محاولات تقدم بري من جانب قوات الأسد، باتجاه مدينة معرة النعمان الاستراتيجية.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان