رئيس التحرير: عادل صبري 08:56 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

مع انتهاء مهلة المحتجين.. ما سيناريوهات التصعيد في العراق؟

مع انتهاء مهلة المحتجين.. ما سيناريوهات التصعيد في العراق؟

العرب والعالم

احتجاجات العراق

في يوميات الدم النار..

مع انتهاء مهلة المحتجين.. ما سيناريوهات التصعيد في العراق؟

أيمن الأمين 20 يناير 2020 11:17

كثيرة هي السيناريوهات التي ربما تسير عليها دولة العراق، اليوم، تزامنا مع انتهاء مهلة المحتجين التي منحها الحراك الثوري العراقي للحكومة العراقية.

 

ومع حلول اليوم الاثنين تنتهي المهلة الممنوحة من قبل المتظاهرين العراقيين للحكومة لتنفيذ مطالبهم، وتبدأ موجة احتجاج أخرى في حال ما لم تستجب السلطات العراقية لمطالب المحتجين.

 

وفي الساعات الأخيرة، انتشرت دعوات لاحتجاجات جديدة ضد الحكومة مع انتهاء مهلة حددها المحتجون العراقيون للنخبة السياسية بحلول الاثنين، لتكليف شخص مستقل بتشكيل الحكومة المقبلة ومحاسبة قتلة المتظاهرين، إلا أنه لم يتحقق شيء من هذه المطالب.

 

 

مراقبون يتوقعون أن يكون الحراك الشعبي العراقي مختلفا هذه المرة من حيث التكتيكات الاحتجاجية المستخدمة.

 

من جهتها، استبقت القوات العراقية انتهاء المهلة بساعات قليلة، لتطلق هجوما فجر الاثنين على المعتصمين في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد، بإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع.

 

ووفق وسائل إعلام عربية، فقد سقط قتيل وعدد من الجرحى في مواجهات شهدتها بغداد بين المحتجين وقوات الأمن عند ساحة الكيلاني.

 

وشهد العراق، الاثنين، قيام مئات المحتجين في ذي قار بقطع الطريق الدولي السريع الرابط بين بغداد والبصرة عن جسر الفهد ، وفق "سكاي نيوز عربية".

 

 

كذلك استعادت قوات مكافحة الشغب العراقية، السيطرة على طريق محمد القاسم السريع وسط العاصمة بغداد.

 

وقبل يوم، قام محتجون الأحد، بإغلاق ساحة الطيران بالكامل، وذلك ردا على إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي باتجاه مجموعة من المحتجين المتضامنين مع نهاية مهلة ذي قار الممنوحة لأحزاب السلطة والحكومة لتنفيذ المطالب.

 

واندلعت مواجهات واستخدم الرصاص الحي ضد المتظاهرين في ساحة الطيران، الأحد، كما تم إطلاق الغاز المسيل للدموع قرب ساحة التحرير، فيما حاصرت حشود طلابية وزارة التعليم، حيث سقط قتيلان و17 جريحا.

 

وفي كربلاء، استخدمت قوات الأمن العراقية الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط جرحى، فيما شنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين وسط المحافظة.

 

 

وقام محتجون بغلق البوابة الرئيسية لمطار النجف الدولي بحرق الإطارات، فيما قامت مجموعات بإغلاق أبواب الدوائر الحكومية في المحافظة، وذلك في مسعى لمنع ذهاب الموظفين إلى دوائرهم.

 

ودعا الحراك الشعبي في العراق إلى التصعيد في الـ20 من يناير الجاري، والذي يتزامن مع انقضاء المهل الممنوحة للسلطات بتحقيق مطالب المواطنين، لا سيما في المحافظات الجنوبية.

 

ويندد العراقيون منذ أكثر من ثلاثة أشهر بالطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمونها بالفساد والمحسوبيات.

 

وأسفرت أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات في أنحاء البلاد عن مقتل نحو 461 شخصا غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفا بجروح، منذ الأول من أكتوبر 2019.

 

ويشهد العراق احتجاجات منذ مطلع أكتوبر من العام الماضي، مطالبة بمحاكمة الفاسدين ورحيل كافة النخب السياسية، أسفرت عن مقتل وإصابة المئات وفق إحصاءات لمنظمات حقوقية دولية.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان