رئيس التحرير: عادل صبري 04:44 صباحاً | الثلاثاء 16 أبريل 2024 م | 07 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو: مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية.. اتفاقيات ومواقف وطرائف الرؤساء

فيديو: مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية.. اتفاقيات ومواقف وطرائف الرؤساء

العرب والعالم

مؤتمر برلين.. هل يحل الأزمة الليبية

فيديو: مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية.. اتفاقيات ومواقف وطرائف الرؤساء

آيات قطامش 20 يناير 2020 00:47

انتهي مساء اليوم الأحد، مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية، بالاتفاق فيما بين الدول المشاركة على عدد من المحاور، من بينها حظر إرسال الأسلحة داخل ليبيا، ومتابعة وقف اطلاق النار، واستبعاد الحل العسكري. 

 

كما لم يخل اليوم من مواقف طريفة للمشاركين سجلتها عدسات مصورين على هامش مؤتمر برلين الذي عقد في العاصمة الألمانية حول الأزمة الليبية، ومن بينها بحسب  تقرير نشره موقع سبوتنيك. 

 

 

البحث عن "بوتين

 

في مشهد لا تتخطى مدته بضع ثواني،  ظهرت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، وهي تتلفت حولها بحثًا عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،  أثناء وقوف المشاركين جنبًا إلى جنب للإلتقاط صورة جماعية قبل بدء فاعليات مؤتمر برلين، وشاركها في البحث عن "بوتين" الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. 

 

إلى أن ظهر الرئيس الروسي ووقف في مكانه إلى جوار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد أن قام كلاهما بمصافحة بعضه البعض، ويتم التقاط  الصورة في نهاية المطاف. 

 

 

وقوف بـ "المعكوس"

 

في لقطة أخرى؛ انتبه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، يقفان بشكل خاطئ أثناء  الاستعداد لأخذ الصور، عقب لقاء جمعهما. 

 

فقام أردوغان بحركة ادار فيها الأخير ليصحح الوضع البروتوكولي لأخذ الصور، ويكون كل رئيس أمام علم بلاده . 

 

 

انتظار لحين خلع اردوغان لمعطفه

 

وفي مشهد آخر؛ وقفت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، في انتظار وصول سيارة تقل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وعقب وصوله ومصافحتها له، طلبت ميركل منه التقاط صورة معًا وفقًا للبروتوكول، فإذا بالأخير يطلب منها الانتظار للحظات لحين خلع معطفه. 

 

 

 

تحدث بالروسية 

سجلت الكاميرات ايضًا لحظة تجاذب  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحديث مع جوتيريش، فإذا بميركل تقاطعه بسؤال باللغة الروسية قائلة: "هل يتحدث معك بالروسي؟"، فاجاب بوتين ضاحكًا: قليلًا. 

 

 

 

وفي صورة مميزة ظهر قادة مصر وروسيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، وهم يتشاورون على خلفية مؤتمر برلين حول الأزمة في ليبيا. 

 

 

مسودة مسربة قبل المؤتمر 

 

تناقلت عدد من الصحف والمواقع والقنوات،  نتائج مسودة ختامية لمؤتمر برلين، قبل أن تبدأ فاعلياته حيث  كشف موقع "دويتش فيلا"  نقلًا عن - رويترز- عن محتوى مؤتمر برلين المسودة الختامية لمؤتمر برلين الذي انطلقت فاعلياته رسميًا  اليوم الأحد حول الأزمة الليبية، وكان من بين ما ركزت عليه المسودة نزع  سلاح الميليشيات وإلزام جميع الأطراف بتجنب الأعمال العدائية، بما فيها تلك التي تستهدف منشآت النفط، 

 

فيما أكدت ايضًا شبكة الـ CNN حصولها على  مسودة الاتفاق بين الأطراف المجتمعة في العاصمة الألمانية برلين، وجاء نص الـبنود الـ 3 الأبرز التي وردت في مسودة مشروع القرار بحسب السي إن إن كما يلي: 

 

1- لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في ليبيا.

 

2- الالتزام والابتعاد عن التدخل بالصراع العسكري والشؤون الداخلية الليبية، ودعوة الممثلين الدوليين للقيام بالأمر ذاته، ودعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى فرض العقوبات المناسبة على من يخرق اتفاق وقف إطلاق النار.

 

3- دعوة جميع الأطراف إلى مواصلة ضمان أمن المؤسسات والابتعاد عن أي أعمال عدائية ضد المنشآت النفطية والبنى التحتية.

 

وبحسب نسخة حصلت عليها وكالة رويترز، فإن المسودة تدعو في أحد أهم نقاطها نزع سلاح الميليشيات أو إدماجهم ضمن قوى الأمن الوطنية، مع سحب الأسلحة الثقيلة والطائرات، ودعوة جميع الأطرف المعنية لمضاعفة جهودها من أجل وقف مستدام للأعمال العدائية وتخفيف التصعيد ووقف دائم لاطلاق النار، إضافة إلى إطلاق عمليات تبادل الأسرى كخطوة استعادة الثقة. 

 

فيما ذكر نشرت "فرانس 24" إلى أن المسودة "المسربة"  للبيان الختامي للمؤتمر تطرقت إلى بنود متعلقة بوقف إطلاق النار، ودعوات إلى إصلاحات أمنية من خلال دمج كل الهياكل العسكرية أو شبه العسكرية، بما فيها المليشيات المنخرطة تحت لواء حكومة الوفاق، والجيش الوطني بقيادة حفتر، تحت منظومة أمنية واحدة والعمل تحت سلطة الدولة". وأضاف "هناك أيضا بند يدعو لتقديم كافة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان للمحاكمة الدولية، وبند يطالب بعدم التعرض للمنشآت النفطية بعد وقف الإنتاج في الآونة الأخيرة إثر هجمات هدفها الضغط على المجتمعين في مؤتمر برلين".

 

 

وجاء بالتقرير المنشور عبر موقع DW: "وفقًا للورقة التي اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية، فإن مسودة البيان الختامي لمؤتمر ليبيا  تتضمن ستة بنود، بينها إصلاحات في مجالي الاقتصاد والأمن، إلى جانب وقف إطلاق النار وتطبيق حظر توريد الأسلحة، وإلزام ممثلي أكثر من عشر دول مدعوة للمشاركة في المؤتمر بالعودة إلى العملية السياسية في ليبيا والالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان".

 

 

 

 

 

جلسة مغلقة

بدأت فاعليات المؤتمر بجلسة مغلقة، وانتهى اليوم بإعلان المشاركون عبر مؤتمر صحفي عن  اتفاقهم على عدة أمور، من بينها التزامهم بقرار الأمم المتحدة بشأن حظر  تصدير السلاح إلى ليبيا ووقف تقديم الدعم العسكري لأطراف الصراع، واستقروا على  أن الحل العسكري مستحيل وسيزيد من معاناة الشعب الليبي.

 

وجاء في البيان الختامي الذي وقعت عليه نحو 16 دولة ومنظمة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، أن المشاركين اتفقوا على بذل جهود دولية لتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، وتسريح ونزع سلاح الميليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة". 

 

وقالت  المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن البيان الختامي:

اتفقنا على تبني حزمة وثائق تشمل خطة شاملة لتسوية الأزمة في ليبيا، مؤكدة أن النزاع لا يمكن حله إلا بالسبل السياسية، وهو ما اتفق عليه المشاركون بحسب المستشارة الألمانية. 

 

وتابعت: كل الأطراف أكدت التزامها بضرورة احترام حظر توريد الأسلحة إلي ليبيا، وسيتم مراقبة الالتزام بهذا أشد مما كان عليه في السابق، قائلة: "توافقنا على احترام هذا الحظر على الأسلحة وعلى مراقبته بشكل أكثر حزمًا من السابق. وعلى عدم دعم أطراف الصراع الليبية عسكريًا". 

 

وتطرقت إلى أن المشاركين في المؤتمر أكدوا ضرورة الالتزام بنظام وقف إطلاق النار في ليبيا، مُعلنة عن موافقة كل من رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج وقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، على اتخاذ سلسلة خطوات لاحقة اقترحها الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، والمبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة بينها تشكيل لجنة عسكرية لمراقبة الهدنة تضم 5 ممثلين عن كلا الطرفين. 

 

وتابعت: "هدف المؤتمر ترسيخ هدنة في ليبيا تمهد لوقف شامل لإطلاق النار"، موضحة أن "الأمم المتحدة اقترحت عقد اجتماع 5 + 5 بشأن ليبيا".

 

وأضافت: "موقف مصر والإمارات وروسيا ساهم في توحيد موقف أوروبا من ليبيا".

 

وتابعت: سيتم إرسال دعوات إلى المشاركين في عمل هذه اللجنة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعمل على تحويل الهدنة إلى اتفاق سلام. 

 

وذكرت مريكل: "اتفقنا على خارطة طريقة سياسية ويجب أن تمر عبر مجلس الأمن، وأنه سيتم متابعة التزام بما اتفقت عليه كل الأطراف . 

 

 

على الجانب الآخر؛ قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، خلال المؤتمر الصحفي، أن  المشاركون اتفقوا على تشكيل لجنة عسكرية تدرس آليات مراقبة وقف إطلاق النار، على أن يتم تعيين اعضائها في غضون أيام. 

 

وطالب جميع الأطراف المعنية بشكل مباشر وغير مباشر بالأوضاع في ليبيا بذل كل ما تستطيع من أجل  تحقيق وقف الأعمال العدائية في ليبيا وصوت الأسلحة ايضًا. 

 

مشددًا على ضرورة وقف جميع انتهاكات حظر تصدير السلاح إلى ليبيا الصادر عن مجلس الأمن الدولي. 

 

 

ومن ناحيته شدد  وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس،  على متابعة تنفيذ مخرجات المؤتمر.

 

 

 

 

 

لقاء بين "اردوغان"  و"السراج"

عقد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في برلين، اجتماعًا مغلقًا مع رئيس المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج، قبل بدء أعمال مؤتمر برلين

 

 

عقد مؤتمر في العاصمة الألمانية برلين من اجل الوصول لحلول حول الأزمة الليبية، بمشاركة أكثر من 12 دولة وعدد من المنظمات الدولية، وذلك بهدف وضع حد للنزاع الذي يُمزق ليبيا منذ 9 أشهر.

 

وعلى الهامش ذكرت صحيفة الأهرام  احتشاد عدد من  المتظاهرين أمام مقر انعقاد القمة حاملين لافتات تندد بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان،  قبل بدء فاعليات المؤتمر. 

مؤتمر برلين لحل أزمة ليبيا
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان