رئيس التحرير: عادل صبري 10:58 مساءً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

«قوة حماية دولية» في ليبيا.. هل تكون أول نتائج مؤتمر برلين؟

«قوة حماية دولية» في ليبيا.. هل تكون أول نتائج مؤتمر برلين؟

العرب والعالم

حفتر والسراج

«قوة حماية دولية» في ليبيا.. هل تكون أول نتائج مؤتمر برلين؟

أيمن الأمين 19 يناير 2020 12:35

معطيات وسيناريوهات كثيرة، تتوقع كنتائج لاجتماعات مؤتمر برلين، والذي تحتضنه ألمانيا، في محاولة لرأب الصدع بين فرقاء ليبيا (حفتر والسراج).

 

المؤتمر، الذي تعول عليه القوى العربية والغربية، تعقد عليه الآمال والطموحات، لعل أهمها مطالبة البعض بوجود قوات دولية تراقب أعمال القتال.

 

القوى الدولية على أرض ليبيا، طالبت به حكومة الوفاق في الساعات الأخيرة، حيث دعا رئيس حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، فايز السراج، إلى نشر "قوة حماية دولية" في البلاد، في حال استأنفت قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر عملياتها العسكرية.

 

 

ووفق وسائل إعلام، قال السراج، في مقابلة مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية، قبل المؤتمر الدولي حول ليبيا، الذي يعقد في برلين اليوم الأحد: "إذا لم ينه خليفة حفتر هجومه، سيتعين على المجتمع الدولي التدخل عبر قوة دولية لحماية السكان المدنيين الليبيين".

 

وأضاف: "سنرحب بقوة حماية ليس لأنه يجب أن نكون محميين بصفتنا حكومة، بل من أجل حماية السكان المدنيين الليبيين الذين يتعرضون باستمرار للقصف منذ تسعة أشهر".

 

واعتبر السراج أن مهمة قوة مسلحة كهذه يجب أن تكون برعاية الأمم المتحدة، قائلا: "إنه يتوجب تحديد الجهة التي ستشارك فيها، سواء كان الاتحاد الأوروبي أو الاتحاد الأفريقي أو جامعة الدول العربية".

 

 

وانتقد رئيس حكومة الوفاق الليبية، مستوى انخراط الأوروبيين حتى الآن، قائلا "للأسف، كان دور الاتحاد الأوروبي حتى الآن متواضعا جدا، على الرغم من أن بعض دول الاتحاد الأوروبي لديها علاقة خاصة مع ليبيا، وعلى الرغم من أننا جيران ولدينا مصالح مشتركة كثيرة".

 

وتعاني ليبيا التي لديها أكبر احتياطات نفط في القارة الأفريقية، من العنف وصراعات السلطة منذ سقوط معمر القذافي، في 2011 ، في أعقاب انتفاضة شعبية وتدخل عسكري قادته فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.

 

وتشن قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والتي تقع معظم الحقول النفطية تحت سيطرة قواته، في أبريل 2019 هجوما باتجاه طرابلس للسيطرة عليها.

 

 

وتقول الأمم المتحدة إنّ أكثر من 280 شخصا قتلوا إضافة إلى أكثر من ألفي مقاتل، فضلا عن نزوح 146 ألفا، ولا يزال اتفاق وقف إطلاق النار وفق المبادرة التركية - الروسية الذي بدأ الأسبوع الماضي، ساريا ويتبادل الطرفان اتهامات بخرقه.

 

مؤتمر برلين لحل أزمة ليبيا
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان