كشف استطلاع رأي للاحتلال الإسرائيلي عن اعتراض 64% على الطلب الذي قدَّمه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للحصول على حصانة برلمانية لمنع محاكمته في تهم فساد خطيرة.

 

وقال الاستطلاع الذي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إنّه في حال جرت انتخابات للكنيست الآن، فإنّ معسكر اليمين والحريديين بقيادة نتنياهو سيتراجع إلى 54 مقعداً في الكنيست قياسًا بـ55 مقعداً حالياً.

 

وبيّن الاستطلاع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أنَّ قوة معسكر الوسط "يمين والوسط" يسار، بقيادة رئيس كتلة "كاحول لافان"، بيني جانتس، ستبقى 44 مقعداً، فيما تحصل القائمة العربية المشتركة على مقعد إضافي، لتصبح 14 مقعدًا، وعشرة مقاعد لتحالف "العمل – غيشر – ميرتس".

 

وأوضح الاستطلاع أنّ مقاعد معسكر نتنياهو توزَّع بواقع 30 مقعدًا لحزب الليكود، وتسعة مقاعد لتحالف أحزاب اليمين المتطرف "إلى اليمين"، وثمانية مقاعد لحزب شاس، وسبعة مقاعد لكتلة "يهدوت هتوراة".

 

ووفق الوكالة الفلسطينية، توقع الاستطلاع ارتفاع تمثيل القائمة المشتركة من 13 حاليًّا إلى 14 مقعدًا، بينما سيحصل حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيجدور ليبرمان، على ثمانية مقاعد.

 

وكان آلاف «الإسرائيليين»، قد تظاهروا في نهاية نوفمبر الماضيي، وسط مدينة تل أبيب؛ لمطالبة نتنياهو بالاستقالة من منصبه على خلفية قضايا الفساد التي تواجهه.

 

وتتزايد المطالبات باستقالة رئيس الوزراء، وبخاصةً أنه كان العقبة في طريق تشكيل حكومة وحدة في إسرائيل، ودفعها لانتخابات ثالثة خلال أقل من عام، بعد تعثر الدخول في ائتلاف حكومي مع حزب "أزرق أبيض" الذي يرأسه بيني جانتس.

 

وقال عضو الكنيست عن حزب الليكود جدعون ساعر: إن "بقاء نتنياهو على رأس الحزب يشكل خطرًا على مستقبله خلال الانتخابات المقبلة".

 

وأضاف: "إذا ترأس بنيامين نتانياهو حزب الليكود في الحملة الانتخابية الثالثة، فإن الحزب يخاطر بخسارة تنتهي بتشكيل حكومة يسار-وسط".