أعلنت الإدارة الأمريكية، اليوم الجمعة، فرض عقوبات على القائد في الحرس الثوري الإيراني حسن شهربور لدوره في قمع التظاهرات.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران براين هوك في تصريجات صحفية، إنّ بلاده ستواصل سياسة العقوبات للضغط على النظام الإيراني، لافتًا إلى أنّ هذه العقوبات فعالة للغاية وأثرت على الوضع الاقتصادي.
ومارست طهران قمعًا حادًا ضد المحتجين الذين شاركوا في تظاهرات عارمة خلال الأشهر الماضية تنديدًا بالأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وُقدَّر منظمات حقوقية سقوط أكثر من 140 قتيلًا، وتوقيف نحو سبعة آلاف شخص في المظاهرات التي اندلعت مساء 15 نوفمبر الماضي 2019 في أكثر من 100 موقع في شتى أنحاء إيران.
وقالت "هيومن رايتس ووتش" إنَّ السلطات الإيرانية تتعمَّد التستر على حجم حملتها القمعية الواسعة ضد المتظاهرين، داعيةً الحكومة للإعلان عن فورا أعداد القتلى والاعتقالات والاحتجازات على صلة بالاحتجاجات الأخيرة، وأن تسمح بتحقيق مستقل في الانتهاكات.
وفيما كشفت تقارير عديدة أنّ الأهالي لم يتمكنوا من استلام جثامين أقاربهم القتلى، مع قيود على الجنازات، فقد اتهم نائب القائد الأعلى للحرس الثوري علي فدوي المتظاهرين بأنهم مسلحون وأطلقوا النار على الناس.