رئيس التحرير: عادل صبري 06:50 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

الدبلوماسية تهتز بين لندن وطهران.. بريطانيا تعترض على اعتقال سفيرها بإيران

الدبلوماسية تهتز بين لندن وطهران.. بريطانيا تعترض على اعتقال سفيرها بإيران

العرب والعالم

رئيس الوزراء البريطاني

آخر مستجدات أزمة راب مكاير..

الدبلوماسية تهتز بين لندن وطهران.. بريطانيا تعترض على اعتقال سفيرها بإيران

أيمن الأمين 13 يناير 2020 15:51

على خلفية الأحداث والتوترات الدبلوماسية التي أعقبت احتجاز طهران للسفير البريطاني لديها قبل أيام، قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن بريطانيا استدعت السفير الإيراني في لندن، لإبداء اعتراضاتها القوية على احتجاز السفير البريطاني في طهران لفترة وجيزة يوم السبت.

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث، اليوم الاثنين، قوله: "هذا انتهاك غير مقبول لاتفاقية فيينا ويجب التحقيق في الأمر".

 

وأضاف: "نسعى للحصول على تأكيدات من الحكومة الإيرانية بأن هذا لن يحدث مرة أخرى أبدا".

 

 

وأشار المتحدث إلى أن وزارة الخارجية استدعت السفير الإيراني اليوم لتقديم اعتراضاتنا القوية".

 

وكانت قوات الأمن الإيرانية أطلقت، يوم السبت الماضي، سراح السفير البريطاني، بعد احتجازه لساعات بتهمة "تحريض طلبة تظاهروا دون إذن من السلطات أمام جامعة أمير كبير" في العاصمة طهران.

 

وذكرت وكالة "تسنيم" أنه "تم إطلاق سراح السفير البريطاني راب مكاير بوساطة وزارة الخارجية الإيرانية، ولكن الوزارة تعهدت بإحضاره إلى مقرها يوم غد وتوجيه احتجاج شديد اللهجة له وتنبيهه على عدم القيام بمثل هذه التصرفات مرة أخرى".

 

 

وذكرت الوكالة: "تم إلقاء القبض على السفير البريطاني وهو يحرض المحتجين الذين خرجوا دون إذن من السلطات أمام جامعة أمير كبير لإطلاق شعارات ضد النظام ويقوم بتصوير مقاطع فيديوهات وصور دون أخذ تصريح من السلطات الرسمية".

 

وقال وزير الخارجية البريطاني: "اعتقال سفيرنا في طهران دون أساس أو تفسير انتهاك صارخ للقانون الدولي".

 

وأضاف: "الحكومة الإيرانية في لحظة فارقة. بإمكانها الاستمرار في وضع المنبوذ مع كل ما يستتبع ذلك من عزلة سياسية واقتصادية أو اتخاذ خطوات لوقف تصعيد التوتر وانتهاج طريق دبلوماسي مستقبلا".

 

 

وعلى خضم الاحتجاجات التي تشهدها إيران، فقد خرج مئات المتظاهرين، قبل يومين، إلى شوارع العاصمة الإيرانية طهران، رافعين شعارات ضد سلطات البلاد بعد اعترافها بإسقاط الطائرة الأوكرانية، التي أسفر تحطمها عن مقتل 176 شخصا، بصاروخ إيراني مضاد للجو نتيجة لـ "خطأ بشري".

 

وفرقت الشرطة الإيرانية المتظاهرين باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، بعد أن أطلقوا شعارات معادية للحرس الثوري الإيراني وقيادة البلاد، بما في ذلك للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي.

 

وردد المتظاهرون الذين تجمعوا أمام جامعة "أمير كبير" في طهران، هتافات ضد النظام الإيراني، وطالبوا باستقالة المرشد علي خامنئي.

 

كما رددوا شعارات من قبيل "ليخجل الحرس الثوري، اتركوا البلاد بأمان"، و"الموت للدكتاتور"، و"نريد استقالة الكذابين"، و"نريد استقالة القائد العام للقوات المسلحة (خامنئي)".

 

 

والأربعاء، سقطت طائرة ركاب أوكرانية من طراز "بوينغ 737"؛ ما أسفر عن مصرع 176 شخصا، هم 82 إيرانيا و57 كنديا و11 أوكرانيا و10 سويديين و4 أفغان و3 ألمان و3 بريطانيين.

 

ووقع الحادث بالتزامن مع استهداف طهران قواعد أمريكية في العراق بعدد من الصواريخ.

 

وحملت الساعات الأخيرة بيانات شديدة اللهجة بين لندن وطهران، تنذر ببوادر أزمة دبلوماسية بين البلدين.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان