8 أيام فقط مرت من العام 2020، كانت كفيلة بالتنبؤ حيال مستقبل العالم في العام الجديد، فتلك الأيام مرت كسنوات على بعض البلدان في الشرق الأوسط المشتعل، نظرا لما حملته من نزيف للدماء في أحداث أشعلت الكرة الأرضية.
"الشرق الأوسط" تلك المنطقة التي باتت محط أنظار الجميع، والتي يتوقع أن تنطلق منها شرارة الحرب العالمية الثالثة، لم تهدأ خلال الأيام السابقة، تحديدا بعد تصفية أمريكا، جنرال طهران القوي قاسم سليماني، وما أعقبه من رد وصف بالقاسي على قواعد عسكرية أمريكية.
صراعات عسكرية
تحديات وسيناريوهات ربما تدفع تلك المنطقة الملتهبة لمزيد من التحديات واستمرار الصراعات العسكرية، أو ربما تهدأ لأيام ثم تعود لما هي عليه الآن.
لكن الأهم هنا، أن تلك المنطقة، تحديدا العراقية، باتت مسرحا للصراع بين واشنطن وطهران، في ظل إدارات حاكمة للبلدين، أحدها يقاد بقوة "متشددة" "حسن روحاني" تسانده مليشيات وأذرع مسلحة في بعض البلدان العربية، والآخر "مشوش" "ترامب" لا يعرف أحد كيف يدير هذا الرجل الشرق الأوسط؟.
اشتعال الشرق
ومنذ أيام توترت الأجواء داخل منطقة الشرق الأوسط، ما ينذر بقرب اندلاع مواجهات عسكرية وحرب عالمية ثالثة بحسب مراقبين.
الملف التالي يرصد أهم المعلومات والسيناريوهات التي حدثت في العراق مؤخرا، وما قد ينتج عن التصعيد المحتمل بين واشنطن وطهران:
