رئيس التحرير: عادل صبري 12:07 مساءً | الثلاثاء 16 أبريل 2024 م | 07 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

«دردشة الحريري».. حوار مع إعلاميين يُفجِّر قنابل سياسية

«دردشة الحريري».. حوار مع إعلاميين يُفجِّر قنابل سياسية

العرب والعالم

سعد الحريري

«دردشة الحريري».. حوار مع إعلاميين يُفجِّر قنابل سياسية

أحمد علاء 24 ديسمبر 2019 23:23
بعدما أزاحته المظاهرات العارمة التي سادت في لبنان على مدار الأسابيع الماضية، وأجبرته على استقالة حكومته، وانسحابه من حلبة اختيار رئيس الحكومة الجديدة، لم يختفِ سعد الحريري عن الأنظار، لكنّه آثر انتقاد الرئيس ميشال عون.
 
الحريري عقد جلسةً وصفتها وكالة الأنباء اللبنانية بأنّها كانت "دردشة" مع إعلاميين، وانتقد فيها الرئيس عون، وصهره جبران باسيل وزير الخارجية السابق، في رسائل وُصفت بأنّها أشبه بـ"القنابل السياسية".
 
وقال الحريري، منتقدًا باسيل: "الحكومة المقبلة ستكون حكومة الوزير جبران باسيل.. لن أترأس أي حكومة يكون فيها باسيل.. يروح يدبر حالو، إلا إذا اعتدل هو ورئيس الجمهورية".
 
الحريري كشف عن أسباب رفضه العمل مع باسيل وعون، قائلًا: "لا يمكن أن أعمل مع من يهاجمني على الدوام، وبيربحني جميلة".
 
كما نفى الحريري أن يكون قد التقى رئيس الوزراء المُكلف حسَان دياب قبل يوم واحد من تكليفه، في 19 ديسمبر الجاري، وعقَّب قائلًا: "كما أشيع، إنما قبل أسبوع في إطار المشاورات التي كنت أجريها".
 
ورد الحريري على تصريحات رئيس مجلس النواب نبيه بري عنه الذي قال في حديثه لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية: "حتى اللحظة الأخيرة بقينا نحاول إقناع (الحريري) بقبول خيار التكليف.. وما كان ناقص بعد إلا نبوس أيده، لكنه أصرّ على الرفض، خصوصًا بعد قرار (حزب) القوات اللبنانية بعدم تسميته".
 
وقال الحريري، ردًا على ذلك: "الرئيس نبيه بري يعلم أنني لا ألعب بالنار، إنما تعودت على إطفائها، ولست نادمًا على الإطلاق".
 
وفي الوقت نفسه، أكَّد الحريري رفضه "شيطنة" السنة واتهامهم بسرقة البلد"، وقال: "لم أُسم الرئيس المكلف، ولا تغطية له، ولا ثقة إذا اقتضى الأمر".
 
وقدَّم الحريري استقالته من رئاسة الحكومة في 29 أكتوبر الماضي،  بعدما اندلعت احتجاجات قبل أسابيع إثر الأزمة الاقتصادية التي ضربت البلاد وللمطالبة بإسقاط النخبة السياسية الحاكمة بأكملها.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان