قُتل 23 جنديًّا أفغانيًّا، في هجوم نفَّذته طالبان" target="_blank">حركة طالبان في إقليم غزني جنوب شرقي البلاد، حسبما أعلن مسؤولون محليون اليوم السبت.

 

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المسؤولين قولهم إنَّ عناصر طالبوا تسلَّلوا إلى قاعدة عسكرية بمنطقة "قره باغ" بالإقليم، وأنّ جنديًّا آخر أصيب في الحادث، لكن نجا حيث أنه تظاهر بأنّه قتل.

 

وفيما أعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أنّها أعلنت حصيلة أخرى، إذ قالت إنَّ الهجوم أسفر عن مقتل 32 جنديًّا.

 

وباتت أفغانستان في السنوات الأخيرة، عرضةً لهجمات تشنها جماعات متطرفة، على رأسها "طالبان"، تستهدف مواقع للجيش والشرطة ومؤسسات رسمية واجتماعية؛ ما ينجم عنه سقوط قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين.

 

وفي شهر ديسمبر الماضي، كشف مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2018، أن ضحايا التنظيمات الإرهابية بمختلف أنحاء العالم، بلغ 18 ألفًا و814 ضحية خلال عام 2017.

 

وأوضح المؤشر أن أكثر من نصف الضحايا قضوا على يد أربع جماعات إرهابية؛ هي: تنظيم داعش، وطالبان" target="_blank">حركة طالبان، وحركة الشباب الأصولية، وجماعة بوكو حرام، في حين تكبد العالم خسائر زادت عن 52 مليار دولار من جراء تلك العمليات.

 

وبحسب المؤشر العالمي الذي يشرف عليه معهد الاقتصاد والسلام «IEP»، فإن الجماعات الإرهابية الأربع قتلت عشرة آلاف و632 شخصًا في عام 2017، وسقط 44% من ضحايا الإرهاب في أفغانستان والعراق ونيجيريا والصومال وسوريا خلال الأعوام الأخيرة.

 

وقتلت "طالبان" تحديدًا 3571 شخصًا في أفغانستان خلال 2017، وهي تخوض حاليًّا حرب استنزاف ضد التحالف الدولي منذ عام 2001، وفق التقرير.

 

واعتبارًا من منتصف العام الماضي، باتت طالبان تسيطر بالكامل على 11% من مساحة أفغانستان، فيما تخوض حرب عصابات على مساحة تقدر بـ29% من البلاد، وفعليًّا تنشط ضمن مساحة 70% من مساحة المقاطعات الأفغانية كافة.