رئيس التحرير: عادل صبري 12:38 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

رسالة من الأحواز للعراق.. هكذا يمكننا القضاء على النظام الإيراني

رسالة من الأحواز للعراق.. هكذا يمكننا القضاء على النظام الإيراني

العرب والعالم

احتجاجات العراق

لـ «عارف الكعبي»..

رسالة من الأحواز للعراق.. هكذا يمكننا القضاء على النظام الإيراني

أيمن الأمين 12 ديسمبر 2019 15:44

في رسالة من رئيس تنفيذية دولة الاحواز العربية، طالب عارف الكعبي، عرب العراق من أبناء عمومتهم الأحوازيين، قائلا: شَهِدَ العالمُ بإعجابٍ كبيرٍ إِفصاحكم المُشرّف الذي أفهمَ إيران وذيولها أنّكم واعون وتُغلِّبون الحق والوطنية على التعصّب للمذهب كما يتمنّى النظام الإيراني.

 

وأضاف الكعبي في رسالته التي حصلت "مصر العربية" على نسخة منها: إِنّها خطوة حميدة مباركة طال اِنتظارها وخصوصاً أنّ النظام الإيراني يضطهدُ أشقاءَكم في الأحواز المحتلة المجاورة الذين سبقوكم في المعاناة والتصدّي للهيمنة والعجرفة الفارسية منذ 1925 والتي تخفّت بقناع الدين منذ 1979.

 

وتابع: لسنا بطالبين شيئاً سوى مشاركتكم الخندق بعرض تجربتنا النضالية عليكم في التصدي لعنصريّي الفرس (علمانييهم وملاليهم) استناداً لمعرفتنا باللغة والعادات الفارسية ولاِطِّلاعنا على إمكانياتهم. وتذكّروا يا أبناء العمومة يا أبطال ثورة العشرين المجيدة، وأنتم سادة الحكمة والسياسة، بأنّ المعتدي على أرضٍ وسيادةٍ يزدادُ شهوةً لنهب ما بعدها إن لم يُردع..

 

 

فما طمعُ الفرس الباغي في العراق العظيم إلّا لغنى العراق ولسكوت العرب على احتلال الأحواز المجاورة له لأكثر من 95 عاماً. ولن يرتاح العرب القريبون من إيران مادامتْ إيران تسيطر على ثرواتنا الأحوازية الهائلة وتموّل بها مؤامراتِها وتوسعها واعتداءآتِها على الأحوازيين وعلى بقية العرب، فمَنْ اِغتصبَ شيئا واستلذَّ به ستُسوِّلُ له نفسُه اِغتصاب المزيد مِنه بغياب الرادع.

 

لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ... حتى يُراق على جوانبه الدمُ

 

وأكمل الكعبي رسالته، قائلا: لا يخفى عليكم أنّ العنصريين من الفرس الذين يتّخذون المبالغة في التركيز على المذهب حيلةً لكسب إِعجابنا، ومن المزايدة على قضية فلسطين حيلةً لكسب إِعجاب بقية المسلمين والعرب، قد كانوا لعهدٍ قريبٍ، يبطِنون نـيّـتَهم في إعادة أمجاد إمبراطوريتهم بالتوسّع عن طريق نزع زعامة العالم الإسلامي من العرب باِحتلال الحرمين الشريفين في جزيرة العرب، وهذا يُفسر إِصرارهم البالغ على تشويه سمعة العرب واِحتقارهم.

 

 

وأكمل كلامه: نُذكّركم، من غير أدنى مِنّة، بوقفة أميرِنا المرحوم الشيخ خزعل الكعبي الأخوية قبل الاحتلال الفارسي للأحواز أيام ثورة العشرين الخالدة، ونرجو لكم التوفيق والنصر، فنصركم نصرنا وعدوكم عدونا ودماؤكم دماؤنا.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان