قال رئيس حزب الأمة القومي السوداني الصادق المهدي، إن الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك، تواجه 4 تحديات هي السلام، والاقتصاد، ومعاش الناس، والعلاقات الخارجية.
وحث المهدي، الحكومة السودانية، خلال مخاطبته أنصاره بمنطقة "الجزيرة أبا" بولاية النيل الأبيض، أمس الجمعة، على الاهتمام بمعاش الناس لسد ثغرات الثورة مضادة، مُشددًا على دعمه لحكومة الفترة الانتقالية برئاسة عبدالله حمدوك، والوقوف معها والتصدي لأي مؤامرة ضدها.
وأشار أن الحكومة جاءت نتيجة توافق القوى السياسية التي صنعت الثورة، والقوى العسكرية التي استجابة لتطلعات الشعب، مُناشدًا الأشقاء العرب الوقوف مع السودان ودعمه دون استقطاب أو مصلحة.
وأضاف المهدي، أنه من الأفضل الاستثمار في السودان، وتبني فكرة الاقتصاد بين شطري البحر الأحمر، معتبرًا أن شرق البحر توجد الأموال، وغرب البحر توجد الموارد والإمكانيات، داعيًا الأسرة الدولية إلى الاستثمار في استقرار السودان لأنه استقرار لجيرانه.
ومن ناحية أخرى، طالب المهدي، المجتمع الدولي الذي يعقد مؤتمرا للمانحين في الخرطوم أبريل 2020، بتطوير موقفه من مجرد صداقة، إلى دعم للتنمية والسلام في السودان.
وتعد معالجة المشاكل الاقتصادية، من أبرز الملفات على طاولة الحكومة، منذ أن بدأت في 21 أغسطس الماضي، فترة انتقالية بالسودان تستمر 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات.
ودخل السودان مسار المرحلة الانتقالية عقب عزل قيادة الجيش، في 11 أبريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.