رئيس التحرير: عادل صبري 10:57 صباحاً | الثلاثاء 16 أبريل 2024 م | 07 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

في قمة الرياض.. «انفراجة خليجية» تلوح في الأفق

في قمة الرياض.. «انفراجة خليجية» تلوح في الأفق

العرب والعالم

احد اجتماعات مجلس التعاون الخليجي

دعوة لأمير قطر..

في قمة الرياض.. «انفراجة خليجية» تلوح في الأفق

أيمن الأمين 04 ديسمبر 2019 13:00

يعول الكثير على قرب انفراجة خليجية، في قمة الرياض المقبلة والتي ستعقد الشهر الجاري.

 

القمة المرتقبة والتي تحتضنها العاصمة السعودية "الرياض" ربما تجمع شمل قطر ودول المقاطعة، بعد تعثر دام لسنوات.

 

الحديث عن انفراجة خليجية، أكدتها تقارير إعلامية، عبر تصريحات لقادة بالخليج، والحديث عن انفراجة قريبة ربما تكون عنوان المرحلة المقبلة.

 

الأحداث الأخيرة، والتي شهدتها العلاقات بين قطر والرباعي المقاطع، حملت "بشرة خير" بحسب تصريحات لقادة بالخليج، عقب موافقة السعودية والإمارات والبحرين على اللعب في "خليجي 24" في قطر، والتي رآها مراقبون ربما تكون بداية التصالح وإنهاء الأزمة والتي استمرت لسنوات.

وكذلك وعلى خطى "البشريات" التي تحدثت عنها تقارير إعلامية، تلقى أمير قطر دعوة من الملك السعودي للمشاركة في قمة خليجية بالعاصمة السعودية الرياض، حسبما ذكرت وسائل إعلام قطرية رسمية.

 

وأضافت وسائل الإعلام القطرية أن الأمير تميم بن حمد تلقى رسالة خطية من الملك سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في القمة الخليجية، ولكنها لم تذكر إذا كان الأمير قبل الدعوة.

 

ولم يحضر الأمير تميم اجتماعات مجلس التعاون الخليجي منذ اندلاع الأزمة بين بلاده وجيرانها، وكانت قطر تشارك بمن ينوب عن الأمير.

 

وتنظر إلى هذه الخطوة على أنها أكبر مؤشر، حتى الآن على، أن الأزمة بين الدوحة وجيرانها، بقيادة السعودية، في طريقها إلى الانفراج.

 

وسبقت هذه الدعوة مؤشرات على تراجع التوتر بين الطرفين، إذا تشارك منتخبات السعودية والإمارات والبحرين في كأس الخليج المقامة في قطر، بعدما كانت أعلنت مقاطعتها للمنافسة الإقليمية.

ويستمر منذ 5 يوليو 2017، توتر كبير في منطقة الخليج على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع الإمارة التي اتهمتها الدول الـ 4 بدعم الإرهاب، ما أدى إلى نشوب أزمة سياسية حادة بين البلدان المذكورة بالإضافة إلى حرب إعلامية واسعة.

 

وقدمت الدول الـ 4 لقطر، قائمة من 12 مطلبا واشترطت تلبيتها لتطبيع العلاقات بين الطرفين، لكن الجانب القطري رفض قطعيا الاستجابة لها، واتهم الرباعية بفرض حصار غير شرعي عليه.

 

وكانت الأزمة الخليجية بدأت في يوليو الماضي، حين نقلت وسائل إعلام سعودية وإماراتية بدايةً ما قالت إنَّها تصريحات لأمير قطر تميم بن حمد، أوردتها وكالة الأنباء القطرية، تحدث فيها عن ضرورة إقامة علاقات جيدة مع إيران ووصف حزب الله بـ"المقاومة" فضلًا عن علاقات جيدة مع إسرائيل، إلا أنَّ الدوحة سرعان ما نفت التصريحات وتحدثت عن اختراقٍ لوكالتها الرسمية، فيما واصلت الأبواق الإعلامية قبل الدبلوماسية حملاتها من الجانبين، حتى بلغت قطع العلاقات.

 

وخلال الفترة الماضية، لم تنجح جهود كويتية وعمانية في رأب الصدع الخليجي، لكن ثمة تقارب أكدته تقارير إعلامية في الآونة الأخيرة.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان