قُتل 14 شخصًا على الأقل، بينهم أطفال، مساء الأحد، إثر هجوم مسلحين مجهولين على كنيسة في هانتوكورا شرقي بوركينا فاسو، شهدت بالفعل العديد من الهجمات الإرهابية على دور العبادة، وفق إعلام فرنسي.

وحسبما ذكرت قناة "فرانس 24"، قال مصدر أمني (لم يذكر اسمه) إن أكثر من 10 أشخاص من المصلين كانوا يحضرون القداس قتلوا في هجوم استهدف كنيسة هانتوكورا البروتستانتية، في بلدة فوتوري على الحدود مع النيجر.

وأضاف المصدر، أن الهجوم، الذي تم الإبلاغ عنه في نحو الساعة 12 مساءً بالتوقيت المحلي ارتكبه 10 أفراد مدججين بالسلاح، قتلوا المصلين بدم بارد، بمن فيهم راعي الكنيسة وأطفال".

بينما ذكر مصدر أمني آخر (لم يذكر اسمه)، أن عدد القتلى 14، كلهم من الذكور، لافتا

إلى أن قوة عسكرية في فوتوري بدأت عملية تمشيط للعثور على المهاجمين الذين فروا على متن دراجات نارية.

وحتى الساعة 22: 00 تغ لم تعلن السلطات البوركينية أي تفاصيل حول الهجوم وملابساته كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها.

ومؤخرًا تزايدت وتيرة الهجمات التي تُنسب إلى جماعات جهادية ضد الكنائس أو رجال الدين المسيحيين في دولة بوركينا فاسو، الساحلية الفقيرة الواقعة غرب إفريقيا.