رئيس التحرير: عادل صبري 05:18 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بريطانيا تُعيد أطفالها العالقين في مناطق الحرب السورية

بريطانيا تُعيد أطفالها العالقين في مناطق الحرب السورية

العرب والعالم

طفلة في سوريا

بريطانيا تُعيد أطفالها العالقين في مناطق الحرب السورية

أحمد علاء 22 نوفمبر 2019 22:05
أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم الجمعة، أنَّ عددًا من الأطفال البريطانيين الذين علقوا في مناطق الحرب الدائرة في سوريا سيعودون إلى المملكة المتحدة.
 
وسيصبح هؤلاء الأطفال، بحسب شبكة "بي بي سي"، من أوائل المواطنين البريطانيين الذين سيعودون إلى بريطانيا، قادمين من منطقة شمال شرقي سوريا التي كانت تخضع لسيطرة تنظيم "داعش".
 
وقال راب إنّ "الأطفال الأبرياء كان ينبغي ألا يتعرضوا لفظائع الحرب"، مضيفًا: "لقد سهلنا عودتهم إلى بريطانيا، لأنه كان من الصواب أن نفعل هذا الشيء".
 
وتابع: "الآن يجب أن نمنحهم الخصوصية، والدعم للعودة إلى الحياة الطبيعية".
 
وكانت المنظمات الخيرية قد حثت الحكومة البريطانية على استعادة كل الأطفال البريطانيين العالقين هناك، ومن المتوقع أن يصل هؤلاء إلى بريطانيا في الأيام القليلة المقبلة.
 
ولأسباب أمنية، لم تكشف الحكومة البريطانية أي تفاصيل أخرى بشأن إعادة هؤلاء الأطفال إلى الوطن.
 
وقالت "بي بي سي" إنَّ الأطفال الأيتام قد ُسلموا إلى وفد من وزارة الخارجية البريطانية، وقد غادروا سوريا بالفعل، فيما أكّد دبلوماسيون بريطانيون أنّ الأطفال في حالة "جيدة جدًا".
 
وكان تنظيم داعش يسيطر على منطقة تمتد على مساحة 88 ألف كيلو متر مربع، من غربي سوريا إلى شرقي العراق.
 
ويعد مصير مقاتلي "داعش" والأجانب الآخرين الذين اعتقلوا نتيجة الصراع هناك موضوعًا رئيسيًّا مطروحًا للمناقشة، منذ إعلان هزيمة تنظيم "داعش" في مارس الماضي.
 
وكانت بريطانيا تقاوم فكرة استعادة مواطنيها من تلك الأراضي، لكن دولًا أخرى مثل فرنسا والدنمارك والنرويج وكازاخستان قد أعادت أطفالها إلى أراضيها.
 
وقالت الأمم المتحدة إنّه ينبغي على الدول أن تتحمل مسؤوليتها تجاه مواطنيها، إلا إذا كانوا سيخضعون للتحقيق في سوريا وفقا للمعايير الدولية.
 
وقد رحبت منظمة "انقذوا الأطفال" التي تدير الخدمات من داخل مركزين شمالي سوريا، بإعادة الأطفال الأيتام إلى بريطانيا، وطالبت الحكومة بعمل المزيد، وتعتقد أن نحو 60% من الأطفال البريطانيين لا يزالون في معسكرات في سوريا حتى الآن، وأن أغلبيتهم في صحبة أمهاتهم.
 
وذكرت أورجا مينوج، إحدى مستشاري المنظمة الخيرية للأمور الإنسانية، أنّ الأطفال يواجهون ظروفًا "قاسية جدًا" تشمل التكدس الهائل في المخيمات، ونقص المياه النظيفة، والرعاية الصحية المحدودة.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان