دعت حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، اليوم الجمعة، المجتمع العربي والدولي، للتحرك من أجل التحقيق بقصف الطائرات الإسرائيلية، في 14 نوفمبر الجاري، لمنزل عائلة "السواركة"، واستشهاد تسعة أفراد من العائلة.
وقال خالد البطش، عضو المكتب السياسي للحركة، في كلمة خلال حفل تأبين العائلة، نظمته فصائل فلسطينية في القطاع، إنّ الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل بحق عائلة السواركة، امتداد للمجازر الصهيونية.
وأضاف البطش: "ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك عالميا وعربيا من أجل التحقيق في جريمة قصف منزل عائلة السواركة البسيطة، بستة صواريخ".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلنت وزارة الصحة في غزة، استشهاد محمد السواركة، متأثرا بجراح أصيب بها في 14 نوفمبر الجاري، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
وباستشهاد السواركة، يرتفع عدد الذي ارتقوا في غارة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، على منزل للعائلة إلى تسعة، بينهم خمسة أطفال وسيدتان.
ووصل عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي الأخير على القطاع 35 شهيدًا، بينهم ثمانية أطفال وثلاث نساء، وإصابة 111 آخرين بجراح مختلفة.
وفي 15 نوفمبر الجاري، اعترف جيش الاحتلال بأنه قتل عائلة فلسطينية بقصف منزلها في غزة عن طريق "الخطأ"، بحسب صحيفة عبرية.
من جهتها، قالت حركة "حماس": "ارتقاء الشهيد التاسع من عائلة السواركة يعكس صورة إجرام جيش الاحتلال المتواصل بحق شعبنا الفلسطيني، وتعبر عن عقلية الإبادة التي تسكن عقل صاحب القرار في الكيان المحتل".