احتل أنصارٌ للمعارض الفنزويلي خوان جوايدو، اليوم الأربعاء، جزءًا من سفارة فنزويلا في البرازيل، بعدما فتح لهم أفراد من طاقم البعثة الأبواب في تعبير عن ولائهم لزعيم المعارضة، حسبما أعلنت تيريزا بيلاندريا السفيرة التي عينها جوايدو.

 

وقال مصدر في الشرطة البرازيلية، أوردت تصريحاته فضائية "الحرة"، إنّ هذه المجموعة تحاول التفاوض بطريقة سلمية مع أنصار للرئيس نيكولاس مادورو داخل السفارة، حيث يبدو الوضع ملتبسًا بينما تبدأ المحادثات الثنائية لقمة بريكس في العاصمة البرازيلية.

 

وفي بيان لها، أكّدت بيلاندريا أنّ أفراد طاقم السفارة سلموا طوعًا البعثة الدبلوماسية إلى الممثلية المعتمدة رسميًّا في البرازيل، وقالت: ندعو كل الشخصيات الرسمية المعتمدة في قنصليات فنزويلا السبع إلى اتخاذ القرار نفسه".

 

وتدعم حكومة اليميني القومي جاير بولسونارو فعليًّا خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسًا بالوكالة في فنزويلا واعترفت به نحو خمسين دولة.

 

من جهته، قال فريدي ميرجوت الموالي للرئيس مادورو إنّ أشخاصًا غريبين عن السفارة دخلوا إليها وقاموا بانتهاك أرض فنزويلية.

 

يأتي ذلك بينما يستعد الرئيس بولسونارو لعقد اجتماع ثنائي مع نظيره الصيني شي جين بينج قبل قمة لبريكس في برازيليا، غدًا الخميس.

 

وفنزويلا موضوع خلاف في بريكس حيث لا تعترف سوى البرازيل بشرعية غوايدو، بينما تدعم روسيا والصين الرئيس مادورو.

 

جاء ذلك بعد أن اقتحم محتجون ملثمون، يوم الأحد الماضي، سفارة فنزويلا في العاصمة البوليفية، في وقت أعلن فيه أعلن الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، الذي استقال من الرئاسة الأحد إثر ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات ضده، أن مذكرة توقيف "غير قانونية" قد صدرت بحقه.

 

وقالت السفيرة الفنزويلية في بوليفيا كريسبيلي جونزاليس إن مقر السفارة الفنزويلية في لاباز قد استولى عليه محتجون ملثمون.

 

وزعمت الدبلوماسية الفنزويلية لوكالة الأنباء الرسمية "إيه بي آي" قولها: "لقد استولى أشخاص مقنعون (بحوزتهم) ديناميت ودروع، على السفارة الفنزويلية في بوليفيا".