رئيس التحرير: عادل صبري 04:44 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

الأونروا على مائدة الأمم المتحدة.. ماذا يخبئ العالم للفلسطينيين؟

الأونروا على مائدة الأمم المتحدة.. ماذا يخبئ العالم للفلسطينيين؟

العرب والعالم

أزمة الأونروا من جديد على مائدة الأمم المتحدة

الأونروا على مائدة الأمم المتحدة.. ماذا يخبئ العالم للفلسطينيين؟

أيمن الأمين 11 نوفمبر 2019 12:25

من جديد، تصدرت أزمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" المناقشات الأممية، بحثا عن حل آمن يضمن الحقوق الفلسطينية.

 

وتعقد الدول المشاركة في اجتماع اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين اجتماعًا لمناقشة ملف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

 

ومن المقرر أن تبحث الدول المشاركة إمكانية التصويت يوم الجمعة القادم على قرار تمديد تفويض ولاية الأونروا لثلاث سنوات قادمة.

 

هذا وتم عقد عدة اجتماعات عربية في إطار جهود تجديد التفويض لـ"أونروا" من المجموعة العربية ودول أخرى لحشد الأصوات للمحافظة على حجم التصويت في كل مرة يتم فيها تجديد التفويض.

وتعاني "أونروا" من عجز مالي مقدر بثمانين مليون دولار فقط حتى نهاية العام الجاري، وتصاعدت الأزمة بعد قرار الولايات المتحدة وقف دعم الوكالة الأممية وشن حملة لمحاولات وقف تفويضها.

 

وكات الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت قبل عام وقف دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

 

وفي مطلع العام الجاري، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أنها ستغلق مع مطلع العام الدراسي المقبل كافة المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في القدس.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية وقتها، التي نشرت الخبر، إن القرار جاء بعد أسابيع من اجتماع سري لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإقرار خطة لإغلاق وطرد المؤسسات التي تديرها أونروا بالمدينة المحتلة.

 

هذا القرار لم يكن مفاجئا؛ إذ سبقته خطة أطلقها رئيس بلدية الاحتلال نير بركات قبل مغادرته منصبه بشهور، وتستهدف كافة مؤسسات الأونروا في القدس بالإغلاق، وكان هو أول المرحبين بقرار مجلس الأمن القومي، وعلق عليه قائلا "حان الوقت لوضع حد لكذبة اللاجئين.. الأونروا تروج عبر مدارسها للكراهية والتحريض على دولة إسرائيل وشعبها اليهودي".

 

وتُقدّم الوكالة خدماتٍ ومساعدات لأكثر من 5.2 مليون فلسطيني، في 5 مناطق تعمل في نطاقها المؤسسة، تشمل الضفة وغزة والأردن وسوريا ولبنان.

وتُواجه الأونروا منذ سنوات مخططات أمريكية وصهيونية تهدف إلى إنهاء دورها وشيطنتها، ضمن جُملةٍ من الخطط المُعادية التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية، ابتداءً من أساسِها وشاهدِها الأكبر وهو حق العودة، عبر شطب إلغاء مفهوم اللاجئين الفلسطينيين، وكل ما يتصل بهم، والذي يُوصل إلى طمس القضية ككل.

 

وتأسست الوكالة الأممية بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، سوريا، لبنان؛ الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان