التقى وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، اليوم الأربعاء، في بغداد المسؤولين العراقيين، من ضمنهم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، لمناقشة التطورات الإقليمية بعد وصول قواته أمس الأول الاثنين إلى إقليم كردستان بعد انسحابها من شمال شرق سوريا.
وقال وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري بعد اجتماعه مع نظيره الأمريكي، بحسب وسائل إعلام عراقية، إنّ القوات الأمريكية التي تنسحب من سوريا إلى العراق ستغادر خلال أربعة أسابيع.
يأتي هذا بعد أن أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية أنه لا توجد موافقة على بقاء هذه القوات داخل العراق، في تصريح يناقض أقوال إسبر الذي أكد سابقًا أن هذه القوات الأمريكية ستنفذ عمليات ضد تنظيم داعش في العراق لضمان عدم انتعاشه.
وأشار الشمري إلى أن هذه القوات ستتجه بعد وصولها إلى العراق من سوريا إما إلى الكويت أو قطر أو الولايات المتحدة.
هذه الزيارة إلى بغداد تأتي بعد أخرى إلى الرياض، الثلاثاء 22 أكتوبر، التقى خلالها وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وأكد خلالها المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة حافظت على التزامها بأمن المملكة وجهودها للدفاع عنها.
وكانت الولايات المتحدة قد نشرت قوات عسكرية في المملكة العربية السعودية لتعزيز دفاعات المملكة بعد هجمات الشهر الماضي على منشآتها النفطية، وبعد تصاعد التوتر مع إيران في المنطقة، كما التقى إسبر أيضًا قوات أمريكية أثناء وجوده في السعودية.