رئيس التحرير: عادل صبري 09:08 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

حوار.. باحث يمني: إنهاء الحرب يتطلب قرارًا إقليميًّا - دوليًّا

حوار.. باحث يمني: إنهاء الحرب يتطلب قرارًا إقليميًّا - دوليًّا

العرب والعالم

الحرب في اليمن خلّفت دمارًا واسعًا

حوار.. باحث يمني: إنهاء الحرب يتطلب قرارًا إقليميًّا - دوليًّا

أحمد علاء 28 سبتمبر 2019 18:42
قال الباحث السياسي اليمني الدكتور عمر الشرعبي إنّ إعلان دولة الكويت استعدادها لاستضافة محادثات بين الأطراف اليمنية تنضم إلى الجهود العربية لحل الأزمة.
 
وأضاف في حوارٍ مع "مصر العربية"، أنّه من المأمول أن تنعكس هذه الخطوة على الأطراف عند الحوار بهذه الدولة الجارة كون دولة الكويت تسعى بصدق لحلحلة الأزمة اليمنية بشكل عام منذ زمن.
 
وأشار إلى أنّ اتفاق السويد وُلِد ميتًا، بسبب بسبب عدم التزام جماعة الحوثيين أولًا بالانسحاب من محافظة الحديدة قابلة ذلك عدم وقف للضربات الجوية من دول التحالف.
 
إلى نص الحوار:
 

ما رأيكم في استعداد الكويت لاستضافة محادثات لحل الأزمة في اليمن؟

 

حان الحديث الآن عن استعداد دولة الكويت لاستقبال محادثات السلام بين الأطراف اليمنية المتصارعة، وهذه الخطوة قد نضعها في خانة الحلول العربية لرأب الصدع بجنوب الجزيرة العربية حيث الخوف مستقبلًا من تحوُّل هذه المنطقة برمتها إلى بركان قد ينفجر بأي وقت ويجرف المنطقة بأكلمها إقليميًّا نظرًا للموقع الاستراتيجي لمنطقة الصراع.
 

لماذا حرصت دولة الكويت على تقديم هذا العرض؟

 

دخول الكويت اليوم في مراحل متقدمة من الحرب اليمنية مع التحالف العربي له أبعاد سياسية كون أنّ الشعب اليمني يكن لدولة الكويت كل الاحترام والتقدير لمواقفها الأخوية دومًا وسعيها الدؤوب لتطوير اليمن أرضًا وإنسانًا، وقد يكون هذا دافع لتقديم حلول مستقبلية.
 

ما المأمول من هذه الخطوة؟

 
نأمل أن ينعكس ذلك إيجابيًّا على الأطراف عند الحوار بهذه الدولة الجارة كون دولة الكويت تسعى بصدق لحلحلة الأزمة اليمنية بشكل عام منذ زمن.
 

هل يمكن اعتبار هذه الخطوة مؤشرًا على إعلان فشل اتفاق السويد؟

 

اتفاق السويد وُلد ميتًا بسبب عدم التزام جماعة الحوثيين أولًا بالانسحاب من محافظة الحديدة قابلة ذلك عدم وقف للضربات الجوية من دول التحالف.
 

إجمالًا، كيف يمكن حل هذا الصراع المعقد؟

 

من خلال لغة السيناريوهات، نجد كل شي ممكن عند الانتهاء من هذا الحوار اليمني - اليمني، لكن إجمالًا نجد أنّ الحل إقليمي دولي لأنّ الداعم المباشر سياسيًّا وعسكريًّا يتم ذلك إقليميًّا ودوليًّا عبر الدول العظمى والدول الإقليمية المؤثرة والمحركة للأزمة اليمنية كدولة إيران والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
 

كيف تُقيّمون الاستراتيجية السعودية في اليمن؟ 

 

استراتيجية السعودية كانت ولا زالت خاطئة في التعامل مع الأزمة اليمنية بحربها التي دخلت عامها الخامس، ما يحدث على الأرض يؤكد أنّ هناك ارتجالية وعشوائية في القيادة العامة للتحالف العربي والحرب إجمالاً.
 

وما النتائج التي ترتبت على هذه الحالة؟

 

الفشل السعودي أحد أسباب ظهور الأزمات ومنها الأزمة العسكرية اليمنية والأزمة الاقتصادية والأزمة الإنسانية، ونلحظ أنّ أغلب المحليين والخبراء العسكريين والسياسيين يحاولون فقط الدعم المعنوي للمملكة والتحالف فقط وهذا جزء مهم لأنّ أغلب الحروب تأخذ طابعُا إعلاميًّا وسياسيًّا أكبر من المواجهات الميدانية.
 

كيف تنتظرون إلى العرض الحوثي للسعودية؟  

 

العرض المقدم من مليشيا الحوثي للملكة العربية السعودية بإيقاف الضربات الصاروخية وكذلك الطائرات المسيرة مقابل وقف عمليات التحالف العربي بقيادة الرياض في اليمن له أبعاد سياسية وعسكرية.
 

أي أبعاد يحملها هذا العرض؟ 

 

البعد السياسي فرض واقع جديد للمناورات السياسية والتفاوض بالمستقبل القريب والبعد العسكري أنّه سوف يتم إيقاف الحرب الجوية، ويتم الاعتماد على الحرب البرية بشقيها الميداني للحكومة الشرعية وكذلك قوات التحالف الأخرى المتواجدة في بعض المحافظات الجنوبية والحديدة ومأرب.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان