رئيس التحرير: عادل صبري 06:27 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

الحوثي يقصف «جازان السعودية».. كيف وصلت «قاصف 2» غرب المملكة؟

الحوثي يقصف «جازان السعودية».. كيف وصلت «قاصف 2» غرب المملكة؟

العرب والعالم

طائرة بدون طيار

الحوثي يقصف «جازان السعودية».. كيف وصلت «قاصف 2» غرب المملكة؟

أيمن الأمين 02 سبتمبر 2019 11:07

من جديد، قصفت جماعة أنصار الله "الحوثيين" مناطق بالمملكة العربية السعودية، تحديدا غربي المملكة.

 

وقبل ساعات، أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، شن هجوم جوي بطائرة مسيرة على تجمعات للجيش السعودي قبالة جازان جنوب غربي المملكة العربية السعودية.

 

وقال المتحدث باسم قوات الحوثيين العميد يحيى سريع، في بيان، اليوم الاثنين: "سلاح الجو المسير ينفذ هجوما جويا بطائرة قاصف 2k على تجمعات للغزاة والمرتزقة شمالي حرض قبالة جيزان"، وذلك حسب قناة "المسيرة".

وأوضح المتحدث أن الجنود المستهدفين "كانوا يجهزون للزحف باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية "التابعة للحوثيين".

 

يذكر أنه منذ مطله يونيو الماضي ويكثف الحوثي من قصفه ضد مناطق بالمملكة العربية السعودية، تحديدا في الغرب، على مطاري أبها وجازان.

 

وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 مارس 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.

 

وبفعل العمليات العسكرية، التي تدور منذ مارس 2015، يعاني اليمن حالياً أسوأ أزمة إنسانية في العالم، فبحسب الأمم المتحدة قتل وجرح آلاف المدنيين ونزح مئات الآلاف من منازلهم، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي 75 بالمئة من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.

وتتفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية في مدن اليمن  بشكل متسارع يسابق إيقاع الحرب التي تضرب البلاد منذُ أكثر من 4 سنوات، ومع انهيار الدولة اليمنية في الحادي والعشرين من سبتمبر من العام 2014 اتسعت رقعة الفقر والجوع بشكل كبير ينذر بكارثة إنسانية في المدينة "السمراء".

 

وتصاعدت الحرب بين الحوثيين والقوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في مارس 2015، عندما هرب هادي إلى السعودية وتدخل التحالف الذي تقوده الرياض في اليمن.

 

وفشلت كل المفاوضات ومحاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار منذ سيطرة مليشيات الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، وتدخُّل تحالف عسكري بقيادة السعودية بالنزاع في مارس 2015، بحجة دعم حكومة هادي.

ومنذ ذلك الحين، قتلت الحرب قرابة عشرة آلاف شخص وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، رغم أن منظمات حقوق الإنسان تقول إن عدد القتلى الحقيقي قد يبلغ خمسة أضعاف ذلك.

 

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"، وتؤكد أن أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان