دعا خبيران في الأمم المتحدة، اليوم الخميس، المجتمع الدولي إلى حماية حقوق الشعب الفلسطيني واتخاذ خطوات حاسمة ضد خطط الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن خبيري حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ليلاني فرحة ومايكل لينك، بشأن قرار تل أبيب المتعلق بالسماح ببناء ألفين و300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

 

ووصف الخبيران الأمميان، القرار الإسرائيلي بغير القانوني، وقالا إنّ هذا الوضع غير القانوني لن يتغير في الوقت الراهن والمستقبل، رغم المحاولات الإسرائيلية لإضفاء الطابع الرسمي على المستوطنات.

 

وشدد الخبيران على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره، والوفاء بالتزاماته المتعلقة بحماية حقوق الشعب الفلسطيني.

 

وأمس الأول الثلاثاء، صدّقت سلطات الاحتلال على بناء 2300 وحدة استيطانية جديدة بالضفة.

 

واحتلت تل أبيب، القدس الشرقية عام 1967، ومن ثم ضمتها إليها في 1981، في خطوة لم تحظَ باعتراف المجتمع الدولي.

 

ويمثل الاستيطان الذي يلتهم مساحات كبيرة من أراضي الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)، العقبة الأساسية أمام استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المتوقفة منذ أبريل 2014.