وقَّع أكثر من 400 مسؤول وناشط حقوقي وممثل لمنظمات حقوقية خطابًا، طالبوا فيه بحل لجنة تشكلت مؤخرًا تتعلق بتقديم المشورة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في مجال حقوق الإنسان.
وجاء في الخطاب، بحسب وكالة "الأناضول"، أنَّ لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف، تعكس على ما يبدو اهتمامًا واضحًا بتقويض حقوق الإنسان بسبب افتقارها للتنوع الأيديولوجي بين أعضائها".
وذكر معارضو اللجنة أنّه يمكن التلاعب بمفاهيم معينة (مرتبطة بحقوق الإنسان) ليكون بذلك ضرر اللجنة أكبر من نفعها.
ومطلع يوليو الجاري، أعلن بومبيو تشكيل اللجنة، التي تتألف من خبراء في مجال حقوق الإنسان لتقديم المشورة له حول حقوق الإنسان، قائلًا إنَّ هدفها توفير تفكير جديد فيما يتعلق بخطاب حقوق الإنسان.
وأوضّح أنَّ اللجنة تتألف من خبراء في مجال حقوق الإنسان، بهدف تقديم المشورة له حول حقوق الإنسان، ومدى ارتباطها بالسياسة الخارجية لبلاده.
ومن بين الموقعين على الخطاب المعارض لتشكيل تلك اللجنة، كلٌ من منظمة العفو الدولية والكنيسة المشيخية (طائفة بروتستانتية ) والمندوبة الأمريكية السابقة بالأمم المتحدة سوزان رايس واتحاد تنظيم الأسرة.
يُشار إلى أنّ وزارة الخارجية الأمريكية لم تعلن حتى اليوم عن كافة أعضاء اللجنة المذكورة.