ظهر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي مع وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، الإثنين، في لقاء رسمي هو الأول منذ أكثر من أسبوعين.
ويخفف لقاء السبسي والزبيدي -حسب مراقبين- الجدل حول الوضع الصحي للرئيس التونسي الذي تجدد بعد غيابه عن أي نشاط رسمي منذ 5 يوليوالجاري في أعقاب "أزمة صحية حادة" هددت البلاد بحالة فراغ دستوري.
وفي لقاء بثه موقع رئاسة الجمهورية عبر موقع "فيسبوك"، استعرض السبسي والزبيدي، الوضع الأمني على الحدود البرية والساحلية والمجال الجوي.
وعقب اللقاء، قال الزبيدي إنه قابل السبسي في إطار استئناف الأخير لنشاطه، وشدد على أن الوضع الأمني في البلاد مستقر وتحت السيطرة، وذلك بالتنسيق بين قوات المؤسسة العسكرية وقوات الأمن الداخلي.
وفي 5 يوليوالجاري، وقع السبسي عقب خروجه من المستشفى، أمرا رئاسيا يتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات التشريعية والرئاسية لعام 2019.
ومن المقرر أن تجري تونس انتخاباتها التشريعية في 6 أكتوبر المقبل، تليها الرئاسية في 17 نوفمبر.
وأواخر 2015، تم إعلان حالة الطوارئ في البلاد، إثر حادث إرهابي، ومنذ ذلك الحين تم تمديدها لعدة مرات.
وتعيش تونس، منذ مايو2011، أعمالا إرهابية تصاعدت منذ 2013، وراح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب.