دعت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في ميانمار يانجي لي، اليوم الخميس، كلًا من رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" ودول المنطقة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد ميانمار.
وحذَّرت "لي" في بيانٍ عقب إجرائها زيارات رسمية لماليزيا وتايلاند، من أنَّ الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في ميانمار تهدد السلام والأمن في جنوب وجنوب شرقي آسيا، وأشارت إلى أنّ الاتجار بالبشر وانتشار تهريب المخدرات يخلق مشاكل في دول المنطقة.
وذكرت المسئولة الأممية أنّ حوالي 1,5 مليون لاجئ من ميانمار يعيش في كل من بنجلاديش وإندونيسيا وماليزيا والهند وتايلاند، وقالت: "أدعو دول رابطة آسيان ودول المنطقة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد ميانمار"، مؤكّدةً أهمية دور تلك الدول في إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار.
ولفتت إلى أنّ قيام الولايات المتحدة، الأربعاء، بفرض عقوبات ضد ضباط في جيش ميانمار من مرتكبي جرائم ضد مسلمي أراكان لم يكن كافيًّا.
ومنذ 25 أغسطس 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار، وميليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنجيا في أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهنجيين، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء قرابة مليون شخص إلى بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة.