شهدت القارة القطبية الجنوبية" target="_blank">القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا"، انخفاضًا سريعًا فى جليد البحر، خلال الأسبوع الماضي، في واقعة لم تحدث منذ عام 2014، حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الذوبان لن يزيد من مستويات سطح البحر، لكنه لا يزال سيئا لأن الجليد الأبيض يعكس حرارة الشمس بعيدا عن الأرض أكثر من انعكاسات المياه المظلمة، وفي حال ذوبانه ستحتفظ المياه بمزيد من الحرارة، ما سينتج عنه ذوبان مزيد من الجليد.
أما في القارة القطبية الشمالية فحدث انصهار كبير للجليد فى وقت مبكر من الصيف، ما يمثل علامة سيئة بأن عام 2019 يسجل رقمًا قياسيًا لمقدار الجليد الذي تخسره جزيرة جرينلاند الجليدية، كما سيجعل من السهل حدوث ذوبان إضافي في وقت لاحق من الصيف في الشمال القطبي.
وفي هذا الإطار، قال توماس موت، عالم الأبحاث في جامعة جورجيا: إن سبب حدوث ظاهرة الذوبان المفاجئ هو الطقس المرتفع الذي تشهده الأرض، بسبب انتشار التلوث مؤخرًا.
يذكر أن المقرر الخاص للأمم المتحدة المعنى بالفقر المدقع وحقوق الإنسان، فيليب ألستون، قال في تقريره السنوي الشهر الماضي، إن آثار الحرارة العالية التي يشهدها العالم من المرجح أن تقوض الحقوق الأساسية في الحياة لمئات الملايين من الناس، وأيضًا الديمقراطية وسيادة القانون، وأنه نحو 120 مليون شخص ينزلقون إلى الفقر تحديدًا في عام 2030.