رئيس التحرير: عادل صبري 02:50 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| قصة مؤتمر البحرين.. المال مقابل الأرض

فيديو| قصة مؤتمر البحرين.. المال مقابل الأرض

العرب والعالم

القدس العربية بفلسطين

فيديو| قصة مؤتمر البحرين.. المال مقابل الأرض

أحمد جمال زيادة 24 يونيو 2019 21:10

ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق مؤتمر البحرين، ليكون أول إجراء عملي لما أطلقت عليه أمريكا خطة السلام المعروفة إعلاميا باسم “صفقة القرن”.

 

ما تروجه أمريكا وحلفاؤها أن المؤتمر يهدف لتحقيق الازدهار الاقتصادي وتقديم مشاريع تنموية للفلسطينيين  كمقدمة لتحقيق سلام شامل مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

 إلا أن المساعي الحقيقية للمؤتمر تتمثل بالقضاء على حلم الفلسطينيين بدولة مستقلة مقابل منحهم الأموال وتحسين ظروفهم المعيشية .

 

فيما أطلق عليه نشطاء “المال مقابل الأرض” الفلسطينيين بجميع أطيافهم رغم ما بينهم من انقسام سياسي  يجتمعون على رفض صفقة القرن ومحاربتها بكل طاقاتهم إمكانياتهم.


لم يتم الإعلان عن خطة “صفقة القرن” رسميا لكن يبدو أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي
بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة، وحق عودة اللاجئين.

 

أعلنت الولايات المتحدة رسميا ملامح الخطة وقالت أنها تتضمناستثمارات بقيمة 50 مليار دولار  في قطاع غزةوالضفة الغربية والدول العربية المجاورة للأراضي الفلسطينية.

 

الخبير السياسي الفلسطيني، حسن لافي، قال إن الولايات المتحدةتهدف إلى تحويل الشعب الفلسطيني إلى مجموعة من الناس يفكرون فقط بتوفير احتياجاتهم الأساسية بعيدا عن حقهم بتقرير المصير والتخلص من الاحتلال وعودة اللاجئين
وأنها ودفع أموال عربية ودولية للشعب الفلسطيني على هيئة مشاريع استثمارية 
وبنى تحتية وفرص عمل معتقدة بذلك أنها ستنسيهم حقوقهم المشروعة.


يرى  “لافي” يرى أن المساعي الأمريكية سيكون مصيرها الفشل ما دام الجانب الفلسطيني يرفضها بشكل مطلق.


الكاتب السياسي فايز أبو شمالةقال أن واشنطن تسعى من خلالمؤتمر البحرين  لتثبيت التطبيع بين الأنظمة العربية وإسرائيل.


وأنه إذا جرى توافق وطني فلسطيني على خطوات مشتركة لرفض مؤتمر البحرين و”صفقة القرن” وإرباك الاحتلال الإسرائيلي فإن المشهد سينقلب على الولايات المتحدة ولن تستطيع تحقيق أي من أهدافها.


ومن المنتظر أن يعرض مستشار البيت الأبيض، جاريد كوشنر الجوانب الاقتصادية من خطة السلام الأمريكية خلال “مؤتمر البحرين”.


وبجانب الولايات المتحدة والبحرين أعلنت كل من السعودية والإمارات والأردن والأمم المتحدة اعتزامها المشاركة في المؤتمر.

 

بينما انضم كل من العراق ولبنان إلى فلسطين في رفض المشاركة في الفعالية
هل تنجح إدارة الرئيس الأمريكي في تحقيق أهدافها؟

 

أم أن الموقف الفلسطيني الرافض لصفقة القرن ومؤتمر البحرين سيفسد مساعي التطبيع والاحتلال؟ وصف أول إجراء عملي لما أطلقت عليه أمريكا خطة السلام وأطلقت عليه الصحافة "صفقة القرن" يبدأ من البحرين، وبلاد عربية تهرول نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

شاهد الفيديو

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان