رئيس التحرير: عادل صبري 11:07 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

أردوغان يُوجِّه الإنذار الأخير لبشار الأسد

أردوغان يُوجِّه الإنذار الأخير لبشار الأسد

العرب والعالم

أردوغان وبشار الأسد

أردوغان يُوجِّه الإنذار الأخير لبشار الأسد

أحمد علاء - وكالات 14 يونيو 2019 18:20
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إنَّ استهداف النظام السوري مناطق المدنيين في إدلب بقنابل الفوسفور "جريمة لا تغتفر ولا يمكن السكوت عنها". 
 
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، قبيل مغادرته إلى عاصمة طاجيكستان، للمشاركة في قمة رؤساء دول مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا "سيكا". 
 
وذكر أردوغان، بحسب وكالة "الأناضول"، إنَّ الوضع في إدلب كان سيتطور بشكل مختلف عما هو عليه الآن، لولا الموقف الذي تبنته تركيا حيالها.
 
وأوضح أن موجة هجرة كبيرة جدًا كانت ستتجه نحو تركيا من إدلب، مشيرًا إلى أنَّ المشكلات في إدلب تراجعت إلى أدنى مستوى، بفضل المفاوضات التي قامت بها تركيا إلى حد كبير مع روسيا، ومباحثات سوتشي وأستانة، واللقاءات الثنائية بينه وبين نظيره فلاديمير بوتين.
 
ولفت إلى أنَّ إدلب شهدت مرحلة صمت للأسلحة بالكامل، لكن بعد فترة وقعت بعض التطورات غير المرغوب فيها، وقال إنَّ تركيا تتابع التطورات والوضع في المنطقة عن كثب.
 
وحول الهجوم الأخير للنظام السوري على نقطة المراقبة التركية، أكّد أردوغان أنَّ الهجوم أسفر عن وقوع إصابات، لكن القوات التركية جعلت الطرف الآخر يدفع ثمن ذلك باهظًا.
 
وصرح الرئيس التركي: "لن نسكت إن واصل النظام السوري (بقيادة بشار الأسد) هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب، وسنقوم باللازم لأننا نريد أن يعم السلام هنا وأن يتوقف القتل".
 
وتابع: "استمرار الهجمات على هذه المنطقة بقنابل الفوسفور والبراميل المتفجرة، لا يمكن أن يغتفر على الإطلاق، ولا يمكننا السكوت على هذا الأمر لأننا بتنا ننصت اليوم لصوت الأهالي هناك".
 
واستطرد: "ماذا يقول أشقاؤنا في سوريا؟ يقولون لتأت تركيا إلينا.. وإلى جانب ذلك لا يمكننا تجاهل اتفاق أضنة، فنحن نواصل وسنواصل نضالنا بحزم ضد المنظمات الإرهابية في المنطقة بموجب هذا الاتفاق".
 
وينص "اتفاق أضنة" المبرم بين أنقرة ودمشق عام 1998، على تعاون سوريا التام مع تركيا في مكافحة الإرهاب عبر الحدود، وإنهاء دمشق جميع أشكال دعمها لتنظيم "بي كا كا"، وإغلاق معسكراته في سوريا ولبنان، ومنع تسلل إرهابيي التنظيم إلى الداخل التركي.
 
وحول تطورات شرق المتوسط، قال أردوغان: "تخفيض عدد جنودنا في شمال قبرص التركية غير وارد، ننشر قوات هناك بالقدر المطلوب ولن نستأذن أحدا بخصوص ذلك".
 
وفيما يخص منطقة منبج السورية، أوضح الرئيس التركي: "واشنطن لم تلتزم بوعودها حول منبج وهذا لا يعني أن تركيا سحبت يدها من هناك، بل سنواصل تنفيذ الخطط التي رسمناها".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان