وصل رئيس مجلس الوزراء القطري، وزير الداخلية عبدالله بن ناصر بن خليفة، إلى مدينة جدة السعودية اليوم، للمشاركة في القمتين الخليجية والعربية الطارئتين، والقمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد بمكة المكرمة.

 

بحسب وكالة الأنباء السعودية، كان في استقبال رئيس الوزراء بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني, والأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون السياسية عبدالله عبدالرحمن عالم, وأمين محافظة جدة صالح التركي، ورئيس بعثة الشرف المرافق سلطان السلطان، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عيد العتيبي، ومدير عام مكتب المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة أحمد بن ظافر.

 

ويعتبر هذا الحدث هو أرفع زيارة لمسؤول قطري كبير منذ الأزمة الخليجية القائمة منذ صيف 2017، عندما أعلنت دول السعودية والإمارات ومصر والبحرين مقاطعة قطر بداعي دعمها للإرهاب، فيما تنفي الدوحة هذا الاتهام عن نفسها.

 

وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت أمس الأربعاء، أنّ أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني لن يشارك في قمة مكة التي دعا إليها العاهل السعودي في 30 مايو الجاري، وقالت عبر حسابها في "تويتر"، إنّ رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر آل ثاني هو من سيمثل بلاده في قمم مكة الثلاث.

 

وأضافت أنّ قطر التي لم تغب يومًا عن المشاركة الفعالة والإيجابية عربيًّا وإسلاميًّا ودوليًّا تغلّب مرة أخرى المصلحة العليا للمنطقة على الخلافات البينيّة.

 

وأشارت إلى أنّ الظروف الصعبة والحساسة التي تمر بها المنطقة والتصعيد المتسارع يوميًّا، يتطلبان الحكمة والتعامل بمسؤولية، لافتةً إلى أنّ مشاركة دولة قطر والدول التي تتمتع بالعقلانية وحسّ المسؤولية تعدّ واجبًا قوميًّا وإنسانيًّا لتحقيق الأمن الجماعي والمصلحة العليا لشعوب المنطقة ولعقلنة الخطاب القائم.