أعلن الادعاء العام الفرنسي، مساء الأحد، فتح تحقيق في حادث تحطم طائرة إثيوبية، بعد إقلاعها بدقائق من أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي.
 

وأكدت الحكومة الفرنسية أن 8 من مواطنيها كانوا على متن الطائرة، غير أن الخطوط الإثيوبية أعلنت في وقت سابق وجود 7 من رعايا باريس بين الضحايا.

وأفاد مصدر مطلع بأن مكتب الادعاء العام في باريس فتح تحقيقًا في تحطم الطائرة، وهي من طراز بوينغ 737، تتبع الخطوط الجوية الإثيوبية، ما تسبب بمصرع جميع ركابها الـ157.

ولم يشر المصدر إلى تفاصيل إضافية. وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول.

بدورها، قالت هيئة التحقيق في حوادث الطيران الفرنسية (بي.إي.إيه) إنها قد تشارك في التحقيق بقيادة أديس أبابا، نظرا لمساهمة شركة "سفران" المحلية في تصنيع محركات الطائرة المنكوبة.



وحتى الساعة 20: 00 تغ، لم يصدر عن الحكومة الإثيوبية توضيح بشأن أسباب الحادث.

فيما قال بيان للسفارة السودانية في أديس أبابا ، مساء اليوم: "شكلت البعثة غرفة متابعة، والتي تأكد لها بعد تواصلها مع رئاسة الخطوط الجوية الإثيوبية وجود سوداني واحد فقط ضمن ركاب الطائرة المنكوبة".

وأعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية تحطم طائراتها من طراز "بوينغ 737-800. وذكرت في بيان صادر صباح اليوم "نؤكد تعرض الرحلة إي تي 302 المتجهة من أديس أبابا إلى نيروبي لحادث في منطقة بيشوفو (ديبريزيت) (جنوب شرق أديس أبابا)".

ولفتت الشركة إلى أن الضحايا ينتمون لأكثر من 30 جنسية، بينهم 3 من حاملي جوازات سفر الأمم المتحدة.
 

ويذكر أن آخر أبرز حادثة شهدها هذا الطراز من الطائرات كان في 25  يناير لعام 2010، حيث تحطمت الطائرة في البحر الأبيض المتوسط بعد إقلاعها من مطار بيروت، وهي متجهة إلى مطار أديس أبابا، ما أسفر عن مقتل 90 شخصا كانوا على متنها أغلبهم إثيوبيون ولبنانيون.